اليوم العالمي لحرية الصحافة /اليونسكو: تعرض 70 بالمائة من الصحفيين البيئيين للاعتداءات خلال عملهم    اخلاء محيط مقر مفوضية شؤون اللاجئين في البحيرة من المهاجرين الافارقة    لجان البرلمان مستعدة للإصغاء الى منظمة "كوناكت" والاستنارة بآرائها (بودربالة)    وزارة الفلاحة ونظيرتها العراقية توقعان مذكرة تفاهم في قطاع المياه    توننداكس يرتفع بنسبة 0،21 بالمائة في إقفال الجمعة    كفّر الدولة : محاكمة شاب تواصل مع عدة حسابات لعناصر ارهابية    معهد الصحافة يقرر ايقاف التعاون نهائيا مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية    كأس تونس لكرة القدم- الدور ثمن النهائي- : قوافل قفصة - الملعب التونسي- تصريحات المدربين حمادي الدو و اسكندر القصري    بطولة القسم الوطني "أ" للكرة الطائرة(السوبر بلاي اوف - الجولة3) : اعادة مباراة الترجي الرياضي والنجم الساحلي غدا السبت    الرابطة 1- تعيينات حكام مقابلات الجولة السادسة لمرحلة التتويج    تفكيك شبكة مختصة في ترويج المخدرات بجندوبة ..وحجز 41 صفيحة من مخدر "الزطلة"    سليم عبيدة ملحن وعازف جاز تونسي يتحدث بلغة الموسيقى عن مشاعره وعن تفاعله مع قضايا عصره    مركز النجمة الزهراء يطلق تظاهرة موسيقية جديدة بعنوان "رحلة المقام"    قابس : انطلاق نشاط قاعة السينما المتجولة "سينما تدور"    رئيس اللجنة العلمية للتلقيح: لا خطر البتة على الملقحين التونسيين بلقاح "أسترازينيكا"    القصرين: اضاحي العيد المتوفرة كافية لتغطية حاجيات الجهة رغم تراجعها (رئيس دائرة الإنتاج الحيواني)    86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأميركي    بوريل..امريكا فقدت مكانتها المهيمنة في العالم وأوروبا مهددة بالانقراض    تصنيف يويفا.. ريال مدريد ثالثا وبرشلونة خارج ال 10 الأوائل    قرعة كأس تونس لكرة القدم (الدور ثمن النهائي)    إفتتاح مشروع سينما تدور    فتحي الحنشي: "الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية أصبحت أساسية لتونس"    المدير العام للديوانة يتفقّد سير عمل المصالح الديوانية ببنزرت    منير بن رجيبة يترأس الوفد المشارك في اجتماع وزراء خارجية دول شمال أوروبا -إفريقيا    فيلا وزير هتلر لمن يريد تملكها مجانا    القصرين: تمتد على 2000 متر مربع: اكتشاف أول بؤرة ل«الحشرة القرمزية»    بداية من الغد.. وزير الخارجية يشارك في أشغال الدورة 15 للقمة الإسلامية    بطاقتا إيداع بالسجن في حقّ فنان‬ من أجل العنف والسرقة    إنه زمن الإثارة والبُوزْ ليتحولّ النكرة إلى نجم …عدنان الشواشي    المحمدية.. القبض على شخص محكوم ب 14 سنة سجنا    تالة: مهرجان الحصان البربري وأيام الاستثمار والتنمية    حالة الطقس هذه الليلة    مجلس وزاري مضيق: رئيس الحكومة يؤكد على مزيد تشجيع الإستثمار في كل المجالات    عاجل/ قضية "اللوبيينغ" المرفوعة ضد النهضة: آخر المستجدات..    عاجل/ أعمارهم بين ال 16 و 22 سنة: القبض على 4 شبان متورطين في جريمة قتل    العثور على جثة آدمية مُلقاة بهذه الطريق الوطنية    حجز 67 ألف بيضة معدّة للإحتكار بهذه الجهة    ألكاراز ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة بسبب الإصابة    توطين مهاجرين غير نظاميين من افريقيا جنوب الصحراء في باجة: المكلف بتسيير الولاية يوضّح    كرة اليد: بن صالح لن يكون مع المنتخب والبوغانمي لن يعود    بطولة افريقيا للسباحة : التونسية حبيبة بلغيث تحرز البرونزية سباق 100 سباحة على الصدر    الحماية المدنية:15حالة وفاة و500إصابة خلال 24ساعة.    مواطنة من قارة آسيا تُعلن إسلامها أمام سماحة مفتي الجمهورية    منظمة إرشاد المستهلك:أبلغنا المفتي بجملة من الإستفسارات الشرعية لعيد الإضحى ومسألة التداين لإقتناء الأضحية.    السعودية: انتخاب تونس رئيسا للمجلس التنفيذي للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"    التلقيح ضد الكوفيد يسبب النسيان ..دكتور دغفوس يوضح    أعمارهم بين 13 و16 سنة.. مشتبه بهم في تخريب مدرسة    دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية    زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان    خطبة الجمعة ..وقفات إيمانية مع قصة لوط عليه السلام في مقاومة الفواحش    خطير/ خبير في الأمن السيبراني يكشف: "هكذا تتجسس الهواتف الذكية علينا وعلى حياتنا اليومية"..    العمل شرف وعبادة    ملف الأسبوع .. النفاق في الإسلام ..أنواعه وعلاماته وعقابه في الآخرة !    "أنثى السنجاب".. أغنية أطفال مصرية تحصد مليار مشاهدة    بايدن يتحدى احتجاجات الطلبة.. "لن أغير سياستي"    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الفنان عبد الله الشاهد    موعد عيد الإضحى لسنة 2024    ''أسترازنيكا'' تعترف بأنّ لقاحها له آثار قاتلة: رياض دغفوس للتونسيين ''ماتخافوش''    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدوريات الاوروبية: غياب مواجهات العيار الثقيل
نشر في كوورة يوم 08 - 04 - 2011

تغيب مواجهات العيار الثقيل عن البطولات الأوروبية المحلية في عطلة نهاية الأسبوع الحالي وستكون المباراة الأقوى بين ليفربول ومانشستر سيتي في انجلترا، فيما يخوض قطبا الكرة الأسبانية برشلونة وريال مدريد البروفة الأخيرة قبل الموقعة الحاسمة بينهما.
الدوري الإنجليزي
سيحاول مانشستر يونايتد أن يواصل زحفه نحو لقبه التاسع عشر عندما يستضيف فولهام على ملعب أولد ترافورد في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي.
وكان مانشستر يونايتد وسع الفارق الأسبوع الماضي إلى 7 نقاط إثر فوزه المثير على وست هام 4-2 بفضل ثلاثية لنجمه واين روني، مستغلا سقوط آرسنال على أرضه في فخ التعادل السلبي مع بلاكبيرن المتواضع، علماً بأن الفريق اللندني يملك مباراة مؤجلة لن تكون سهلة على الإطلاق لأنها ستجمعه بغريمه في شمال لندن توتنهام في 20 من الشهر الحالي.
وسيغيب عن صفوف الشياطين الحمر، روني الذي كان نجم فريقه أيضاً في منتصف الأسبوع عندما سجل هدف المباراة في مواجهة تشيلسي في عقر دار الأخير ستانفورد بريدج ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك لوقفه مباراتين لتوجيهه عبارات نابية لدى احتفاله بتسجيل هدفه الثالث في مرمى ويستهام.
وسيغيب روني أيضاً عن المباراة المرتقبة ضد مانشستر سيتي الأسبوع المقبل في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس انجلترا.
ومن المتوقع أن يمنح المدرب أليكس فيرجيسون الفرصة أمام ثنائي خط الهجوم البلغاري ديميتار برباتوف هداف الدوري برصيد 20 هدفاً، والمكسيكي خافيير هرنانديز لقيادة خط المقدمة.
ولا يزال مانشستر يحارب على ثلاث جبهات بيد أن مدافعه الفرنسي باتريس إيفرا يؤكد بأن الثلاثية لا تشغل بال زملائه بالقول "في الوقت الحالي، نخوض كل مباراة على حدة، كنا سعداء جداً بالفوز على تشيلسي في عقر داره خصوصاً بأنها المرة الأولى التي ننجح فيها منذ عام 2002 في ملعبه."
وأضاف "إذا نجحنا في الفوز في جميع مبارياتنا سنتمكن من إحراز الثلاثية لكننا لسنا مهوسيين بهذا الأمر حالياً."
وكان مانشستر يونايتد حقق ثلاثية نادرة عام 1999 بفوزه باللقب المحليين وأضاف إليهما دوري أبطال أوروبا في مباراة مشهودة ضد بايرن ميونيخ الألماني.
ويأمل مانشستر في تعثر آرسنال عندما يحل ضيفاً على بلاكبول الذي يكافح من أجل الهبوط لكنه غالباً ما يقدم أفضل عروضه أمام الكبار بدليل فوزه على ليفربول، وتقدمه على مانشستر يونايتد 2-0 قبل أن يسقط في ربع الساعة الأخير 2-3.
وتبرز مباراة ليفربول مع مانشستر سيتي على ملعب أنفيلد نظراً لطموحات الفريقين الأوروبية حيث يسعى مانشستر لتعزيز آماله في المشاركة في دوري أبطال أوروبا، في حين لا يريد ليفربول التفريط بأي نقطة إذا ما أراد المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
في المقابل، يسعى كل من تشيلسي وتوتنهام لتعويض خيبتهما الأوروبية عندما يلتقيان ويجان وستوك سيتي على التوالي.
وكان تشيلسي خسر على أرضه أمام مانشستر يونايتد 1-0 في دوري أبطال أوروبا، في حين سقط توتنهام سقوطاً كبيراً أمام ريال مدريد الأسباني برباعية نظيفة.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي ولفرهامبتون مع إيفرتون، وبلاكبيرن روفرز مع بيرمنجهام سيتي، وبولتون واندررز مع ويستهام يونايتد، وسندرلاند مع ويست بروميتش ألبيون، وتوتنهام هوتسبر مع ستوك سيتي، وأستون فيلا مع نيوكاسل يونايتد.
الدوري الأسباني
يخوض الغريمان التقليديان برشلونة المتصدر وملاحقه ريال مدريد البروفة الأخيرة قبل تحديد مصير البطولة في الفصل الثاني من موقعة الكلاسيكو، وذلك عندما يتواجه الأول مع ضيفه ألميريا السبت والثاني مع مضيفه أتلتيك بلباو في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الأسباني التي تشهد الأحد مواجهة نارية بين فالنسيا وفياريال اللذين يتنافسان على التأهل المباشر إلى دوري أبطال أوروبا.
على ملعب "كامب نو"، سيكون برشلونة أمام مهمة سهلة في مواجهة ضيفه ألميريا متذيل الترتيب، ومن غير المرجح أن يواجه النادي الكاتالوني صعوبة تذكر في تحقيق فوزه الثالث عشر على التوالي في ملعبه، والمحافظة على أقله على فارق النقاط الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد قبل أن يتواجه مع الأخير في المرحلة المقبلة على ملعب "سانتياجو بيرنابيو" في موقعة مصيرية ستحدد بنسبة كبيرة هوية البطل خصوصاً في حال فوز الضيوف او التعادل.
ويبتعد برشلونة في الصدارة بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد بعد فوزه في المرحلة السابقة على مضيفه فياريال (1-0) والخسارة المفاجئة التي مني بها النادي الملكي على يد ضيفه سبورتينج خيخون (0-1).
ويدخل فريق المدرب جوسيب جوارديولا إلى مباراة الميريا بمعنويات مرتفعة جداً بعدما قطع أكثر من نصف الطريق إلى الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير على ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني (5-1) الأربعاء في ذهاب ربع النهائي.
في المقابل، يبحث ريال مدريد عن الإحتفاظ بآماله في منافسة غريمه الكاتالوني على اللقب عندما يحل ضيفاً على أتلتيك بلباو الخامس في مباراة ليست سهلة على الإطلاق.
ويأمل مدرب ريال البرتغالي جوزيه مورينيو أن ينجح فريقه في تناسي هزيمة المرحلة السابقة أمام خيخون الذي أوقف مسلسل انتصارات النادي الملكي على أرضه هذا الموسم عند 22 فوزاً على التوالي في جميع المسابقات وأسقطه في معقله للمرة الاولى.
وأوقف خيخون أيضاً مسلسل المباريات التي خاضها مورينيو على أرض الفرق التي أشرف عليها دون هزيمة في الدوري عند 150 على التوالي لأن الهزيمة الأخيرة للمدرب الفذ بين جماهير فريقه تعود إلى 23 فبراير/ شباط 2002 عندما خسر بورتو أمام بيرا مار (2-3) في الدوري البرتغالي (38 مباراة مع بورتو و60 مع تشيلسي الإنجليزي و38 مع إنترناسيونالي الايطالي و14 مع ريال مدريد).
وتشكل الهزيمة الأولى لريال منذ سقوطه أمام أوساسونا (0-1) في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، ضربة قاسية لحظوظ النادي الملكي في لقب الدوري وقد بدت إشارات الإستسلام واضحة على مدربه مورينيو الذي قال بعد خسارة المرحلة الماضية: "كنا ندرك حدودنا. اللاعبون أموات. الحظ جزء من كرة القدم وخصومنا تمتعوا بكل شيء على عكسنا."
وفي معرض رده على سؤال حول حظوظ فريقه باللقب وذلك قبل فوز برشلونة على فياريال، أجاب مورينيو "من الناحية الحسابية لم يحسم الدوري حتى الآن. لكن من الناحية الواقعية، إذا توسع الفارق من خمس نقاط إلى ثمانية فستصبح حظوظنا مستحيلة."
وواصل مورينيو الذي استعاد خدمات مواطنه كريستيانو رونالدو والبرازيلي مارسيلو في مباراة الثلاثاء الماضي أمام توتنهام الإنجليزي (4-0) في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، "لا يمكن توقع كرة القدم. حصلنا على الكثير من الفرص للتسجيل...وفي نهاية المطاف لم يكن بإمكاننا الإكتفاء بالدفاع وكنا مطالبين بالتسجيل. التعادل 0-0 كان سيعتبر نتيجة سيئة أيضاً ولو أردنا اللعب من اجل التعادل 0-0 لفعلنا ذلك منذ البداية."
وفي المعسكر الكاتالوني حذر جوارديولا من الثقة الزائدة التي قد تكلف فريقه اللقب، مضيفاً "نحن نسير بشكل جيد هذا الموسم فقد فزنا بكأس السوبر في بدايته كما أننا نسير حتى الآن بشكل جيد في البطولات الثلاث وقد وسعنا الفارق إلى 8 نقاط في الدوري. بهذا الفارق ومع بقاء 8 مباريات فقط، فأنت لن تخسر الدوري إلا إذا اعتقدت انك قد فزت بها منذ الآن."
ومن المؤكد أن برشلونة سيقطع شوطاً كبيراً نحو الظفر باللقب للمرة الحادية والعشرين في تاريخه في حال تمكن من تجنب الهزيمة أمام ريال مدريد في معقل الأخير "سانتياجو بيرنابيو" عندما يواجهه السبت المقبل في موقعة الكلاسيكو التي كان حسم فصلها الأول بخماسية نظيفة في ملعبه "كامب نو".
وسيكون الغريمان التقليديان على الموعد أيضاً في نهائي مسابقة الكأس المحلية بعد أربعة أيام على مباراتهما المرتقبة في الدوري، كما ارتسمت في الأفق مواجهة أخرى بينهما في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد الفوزين الكبيرين اللذين حققاهما على شاختار دونيتسك وتوتنهام في ذهاب ربع النهائي، ما يعني أن الفريقين سيتواجهان في أربع مناسبات خلال أقل من 20 يوماً.
وعلى ملعب "ميستايا"، يأمل فالنسيا أن يستغل عاملي الأرض والجمهور على أفضل وجه عندما يواجه فياريال الذي ينافس فريق المدرب أوناي إيمري على المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا.
وكان فالنسيا انتزع المركز الثالث من فياريال في المرحلة السابقة بعد فوز الأول على مضيفه خيتافي 4-2 وخسارة الثاني أمام ضيفه برشلونة (0-1)، علماً بأن فريق "الغواصة الصفراء" الذي فاز على ضيفه تونتي أنشكيده الهولندي 5-1 في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي، لم يخرج فائزاً من ملعب "ميستايا" منذ 26 أغسطس/آب 2008 عندما تغلب على مضيفه 3-0 مستفيداً من لعب الأخير بتسعة لاعبين.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي السبت ريال مايوركا مع أشبيلية، والأحد ملقة مع ديبورتيفو لاكورونيا، وراسينج سانتاندر مع ليفانتي، وسبورتينج خيخون مع أوساسونا، وهيركوليس مع إسبانيول، وأتلتيكو مدريد مع ريال سوسييداد، على أن تختتم الإثنين بلقاء ريال سرقسطة وخيتافي.
الدوري الإيطالي
تتجه الأنظار في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي إلى ملعب "جوسيبي مياتزا" لمعرفة كيف سيكون رد فعل إنترناسيونالي حامل اللقب امام ضيفه كييفو بعد سقوطه المذل في مباراتيه الأخيرتين أمام جاره ميلان (0-3) في الدوري، وشالكه الألماني (2-5) في معقله في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأصبح مدرب إنتر البرازيلي ليوناردو في وضع لا يحسد عليه إطلاقاً لأن "نيراتزوري" أصبح يتخلف بفارق 5 نقاط عن جاره ميلان المتصدر وبالتالي تضآلت حظوظه في الإحتفاظ باللقب الذي توّج به في المواسم الخمسة الأخيرة، كما أنه من المستبعد جداً أن يتمكن من مواصلة دفاعه عن لقبه الأوروبي بعد سقوطه المذل في ذهاب ربع النهائي أمام شالكه.
وبدا أن ليوناردو رفع الراية البيضاء في دوري أبطال أوروبا إذ قال بعد مباراة الثلاثاء: "قمنا بجهد كبير من أجل الوصول إلى هذه المرحلة وليس واقعيا أن نتوقع عودتنا بعد هذه النتيجة."
وهذه المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك إنترناسيونالي أكثر من ثلاثة أهداف في المسابقة الأوروبية الأم منذ خسارته أمام آرسنال الإنجليزي 1-5 في الدور الأول لموسم 2003-2004 عندما ودع حينها من الباب الصغير باحتلاله المركز الثالث في مجموعته الثانية خلف الفريق اللندني ولوكوموتيف موسكو الروسي.
وأضاف ليوناردو "كان أسبوعاً صعباً للغاية. لم تكن هناك بداية أكثر مثالية من تلك التي حققناها. كنا نلعب بطريقة جيدة. لم نكن نتخيل أن الأمور ستنقلب رأساً على عقب كما حصل. إنها هزيمة ساحقة."
وأضاف ليوناردو "قدموا (لاعبو إنتر) مجهوداً كبيراً للوصول إلى هذه المرحلة: تقليص الفارق في الدوري...لكن للأسف لم تأت المرحلة المصيرية من الموسم في الوقت المناسب بالنسبة لنا. كان من الصعب التعامل مع بعض الأوضاع خلال المباراة. من الصعب تحليل مباراة من هذا النوع تكتيكياً."
ومن المؤكد أن إنترناسيونالي عانى كثيراً من الناحية الدفاعية في ظل غياب البرازيلي لوسيو والأرجنتيني والتر صامويل، كما أن الروماني كريستيان شيفو كلف فريقه غالياً مجدداً بعدما تسبب بطرده من اللقاء كما كانت حاله السبت الماضي أمام ميلان، ليصبح أول لاعب يطرد في مباراتين على التوالي منذ 2000 عندما حصل هذا الأمر مع زميله السابق في إنتر الفرنسي باتريك فييرا حين كان في صفوف آرسنال الإنجليزي.
ويأمل ميلان أن تتسبب المعنويات المهزوزة للاعبي إنتر في خسارة جاره مباراته مع كييفو لكي يزيحه تماماً من المنافسة، لكن على فريق المدرب ماسيميليانو أليجري أن يحذر بدوره من مضيفه فيورنتينا الذي لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الست الأخيرة.
وسيكون نابولي الذي استفاد من خسارة إنتر في المرحلة السابقة ليزيحه عن المركز الثاني بعدما فاز بدوره على لاتسيو 4-3 بفضل ثلاثية من الأوروجواياني إدينسون كافاني، متربصاً لأي خطأ من ميلان لكي يلحق به إلى الصدارة لأن الفريق الجنوبي الحالم باستعادة الأمجاد التي عاشها مع الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، لا يتخلف عن الفريق اللومباردي سوى بفارق ثلاث نقاط ويخوض فريق المدرب وولتر ماتزاني اختباراً في متناوله أمام مضيفه بولونيا.
وعلى ملعب "فريولي"، يأمل أودينيزي أن يعود سريعاً إلى سكة الإنتصارات عندما يتواجه مع ضيفه روما وذلك بعدما أن مني في المرحلة السابقة على يد ليتشي (0-2) بهزيمته الأولى في 2011، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام فريق العاصمة الذي يبحث عن مركز مؤهل إلى الدوري الأوروبي الموسم المقبل، كما حال يوفنتوس الذي فاز عليه في ملعبه 2-0 في المرحلة السابقة والذي يتواجه الأحد مع ضيفه جنوى.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي لاتسيو مع بارما، وسامبدوريا مع ليتشي، وباري مع كاتانيا، وباليرمو مع تشيزينا، وكالياري مع بريشيا.
الدوري الفرنسي
يتابع ليل نحو الظفر بأول لقب له منذ 53 عاماً عندما يحل ضيفاً على موناكو على ملعب لويس الخامس في الإمارة في المرحلة الثلاثين من الدوري الفرنسي.
ويتصدر ليل الترتيب بفارق أربع نقاط عن مارسيليا بطل الموسم الماضي الذي يأمل بتعثر صاحب المركز الأول لكي يضيق الخناق عليه قبل الإجهاز على الصدارة.
ويعترف مدرب مارسيليا ديدييه ديشامب بأن ليل منافس قوي وبأن الأمور ليست بيد فريقه وقال في هذا الصدد "في الوقت الحالي، يتابع ليل عروضه القوية ومن الصعب على أي فريق أن يتخطاه."
وأضاف "لا نريد أن نشعر بأي ندم في نهاية الموسم وهذا يعني بأنه يتعين علينا أن نواصل تحقيق الإنتصارات في مبارياتنا خصوصاً بأن مصير ليل بيده، فإذا استمر في حصد الانتصارات فلا نستطيع أن نفعل شيئاً إزاء هذا الأمر."
وسيحاول ليل استغلال سوء مستوى موناكو صاحب المركز الثامن عشر والمهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية لكي يكسب ثلاث نقاط ثمينة.
وسيعود إلى صفوف ليل مدافعه الدولي الفرنسي عادل رامي بعد إصابة في كتفه أبعدته عن المباراة الأخيرة.
أما في الهجوم فيقوده السنغالي موسى سو هداف الدوري برصيد 20 هدفاً والإيفواري جرفينيو الذي سجل 12 هدفاً، أي أنهما سجلا 32 هدفاً من أصل 52 لفريقهما هذا الموسم.
وما يصب في مصلحة ليل أن مباريات الست المتبقية أسهل بكثير من مارسيليا لأنه لن يواجه أي فريق يحتل المراكز الستة الأولى خلافاً للفريق الجنوبي الذي يواجه ليون ومونبيلييه خارج ملعبه في مباراتين صعبتين.
وسيحاول ليون تعويض تعادله المخيب ضد نيس 2-2 بعد أن تقدم على منافسه 2-0 حتى الدقيقة 90، عندما يستقبل لانس في مباراة سهلة نسبياً.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي أوكسير مع سانت إيتيان، وبوردو مع آرل أفينيون، وموناكو مع ليل، وفالنسيان مع نانسي، وكاين مع باريس سان جيرمان، ولوريان مع سوشو، وبريست مع رين، ومونبلييه مع نيس.
الدوري الالماني
يستضيف فريق شالكه المتألق ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم فريق مدربه السابق فيليز ماجات، فولفسبورغ، غدا السبت في مواجهة مثيرة للفضول بالأسبوع 29 من مسابقة الدوري الألماني (بوندسليجا).
وكان ماجات أقيل من منصبه كمدرب لشالكه قبل ثلاثة أسابيع وعاد لتدريب فولفسبورغ بعدها بيومين فقط.
ويتولى رالف رانجنيك حاليا تدريب شالكه وقاد الفريق لتحقيق فوز تاريخي 5/2 على مضيفه بطل أوروبا إنتر ميلان الإيطالي على ملعب 'سان سيرو' في دور الثمانية بدوري الأبطال.
وبعدما وضع قدما في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال بخلاف منافسته في نهائي مسابقة كأس ألمانيا، فلم يعد لدى شالكه ما يكافح من أجله في مسابقة الدوري الألماني هذا الموسم خاصة مع احتلاله إحدى مراكز المنتصف الآمنة بجدول ترتيب البطولة.
ولكن الفوز على فولفسبورغ بقيادة ماجات سيكون له تأثيرا إيجابيا كبيرا على جماهير شالكه ولاعبيه. خاصة بعدما أعلن جيفرسون فارفان لاعب خط وسط الفريق أن شالكه يستمتع حاليا بحرية كبيرة بعد رحيل المتزمت، الذي فقد شعبيته لاحقا، ماجات عن الفريق.
ولم يعلق ماغات حتى الآن على مباراة السبت'، ولكنه أشاد بأداء شالكه في 'المباراة الرائعة' بميلانو. وقال ماغات: 'بالتأكيد شاهدت المباراة وسعدت من أجل شالكه'.
ولكن ماجات لديه أولويات أخرى حاليا بعدما تعادل فولفسبورغ 1/1 في المباراتين اللتين لعبهما تحت قيادته أمام شتوتغارت وفرانكفورت ليظل الفريق الذي قاده ماجات نفسه للقب الدوري الألماني عام 2009 في منطقة الفرق المهددة بالهبوط للدرجة الثانية.
من ناحية أخرى، يستعد بوروسيا دورتموند الخصم اللدود لشالكه لمباراته أمام هامبورغ يوم السبت متقدما بفارق سبع نقاط أمام أقرب منافسيه في صدارة ترتيب الدوري الألماني لهذا الموسم، وذلك بعدما أنهى دورتموند كبوته القصيرة بتغلبه 4/1 على هانوفر صاحب المركز الرابع بالبوندسليجا في مباراته السابقة.
ولا يعتبر يورغن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند أن فريقه ضمن أي شيء حتى الآن لأن أقرب منافسيه باير ليفركوزن صاحب المركز الثاني بترتيب المسابقة لم يتعرض لهزيمة واحدة خلال مبارياته السبع الأخيرة وحقق الفوز ست مرات خلال هذه المباريات السبع من بينها مبارياته الأربع الأخيرة.
وقال كلوب: 'يجب أن نضمن إحراز العديد من النقاط إذا أردنا الاحتفاظ بالقمة'.
بينما يأمل هامبورج من جانبه في انتزاع أحد المراكز المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي بالموسم المقبل مع احتلاله المركز السابع حاليا بالبوندسليجا.
ويلتقي ليفركوزن يوم الأحد المقبل مع فريق آخر من مدينة هامبورج وهو المنهار سانت باولي.
وكان سانت باولي خسر مبارياته الست الأخيرة ليهبط إلى المركز قبل الأخير بترتيب الدوري الألماني. وجاء آخر هذه الهزائم أمام شالكه يوم الجمعة الماضي عندما قرر اتحاد الكرة الألماني احتساب نتيجة المباراة بفوز شالكه 2/ صفر بعد إيقاف المباراة في الدقيقة 88 لإلقاء زجاجه بيرة بلاستيكية مملوءة على الحكم المساعد من مدرجات جماهير صاحب الأرض، سانت باولي.
وتنطلق منافسات الأسبوع 29 من الدوري الألماني اليوم الجمعة بلقاء آينتراخت فرانكفورت مع فيردر بريمن.
بينما يلتقي هانوفر مع ماينز ونورنبرج مع بايرن ميونيخ الذى يأمل فى الحفاظ على المركز الثالث المؤهل لبطولة دورى الابطال وفرايبورج مع هوفنهايم وشتوتغارت مع كايزرسلاوترن غدا السبت.
ويلتقي بوروسيا مونشينجلادباخ مع كولون في مباراة الأحد الأخرى بالأسبوع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.