حقق المنتخب التونسي لكرة القدم أمس الاحد (29 ماي 2011) في سوسة فوزا معنويا على منتخب افريقيا الوسطي في مباراة دولية ودية بنتيجة 3-صفر وذلك في اطار التحضيرات لبقية مقابلات تصفيات كاس امم افريقيا 2012 ويلاقي المنتخب التونسي يوم الاحد المقبل منتخب التشاد. ولم يجد المنتخب الوطني صعوبة تذكر في فرض اسبقيته في مختلف فترات اللقاء امام منافس بدا متواضع الامكانيات ولعب باندفاع شديد واعتمد خطة دفاعية ولم يشكل اي تهديد يذكر لمرمى المنتخب التونسي . في لقاء اختباري حضره عدد من الاحباء سعى سامي الطرابلسي المدرب الوطني الى وضع اللمسات الاخيرة على اداء الفريق تشكيلة وتكتيكا قبل موعد مباراة يوم الاحد المقبل مع منتخب تشاد رغم غياب عدد من اللاعبين .وعول على عناصر شابة جديدة ظهرت يوم الاحد لاول مرة مع المنتخب الاول على غرار ايهاب المساكني وامير العمراني واسكندر بالشيخ وماهر الحداد وسيف الله حسني وان كان اغلبهم نزل كاحطياطيين في مباراة يوم الاحد . ومن جهة اخرى سعى الطرابلسي الى تثبيت اختياراته على مستوى العناصر الركائز في تركيبة مختلف الخطوط وكذلك على مستوى طريقة اللعب. وسيطر المنتخب التونسي على مجريات اللعب في الشوط الاول رغم انه لم يتمكن من التسجيل الا في د30 عندما تدخل مدافع من منتخب افريقيا الوسطى برجل مرفوعة عاليا امام ايهاب المساكني ليعلن الحكم عن ضربة جزاء نفذها بثقة عالية اسامة الدراجي الى هدف السبق . ومع اللحظات الاخيرة في الشوط الاول قاد الدراجي الذي اثبت يوم الاحد مرة اخرى حسن استعداده في الفترة الاخيرة هجوما جانبيا رفع اثره الكرة على مستوى العارضة الثانية امام خليل شمام الذي مهد كرة ارضية لزميله لمجد الشهودي الذي لم يجد بدوره صعوبة في مغالطة حارس منتخب افريقيا الوسطى محققا الهدف الثاني 2-صفر وفي شوط ثان تلون بطابع اختباري على المستوى البشري عوض سامي الطرابلسي الحارس ايمن المثلوثي بزميله رامي الجريدي كما اشرك عددا من اللاعبين الشبان لمزيد اختبارهم مما اثر نسبيا على مدى ترابط وتماسك خطوط الفريق رغم ان المنتخب التونسي بقي مسيطرا نسبيا وانفرد سلامة القصداوي د50 داخل منطقة الجزاء لكن مدافع من افريقيا الوسطي مسكه من قميصه فاعلن الحكم باشارة من مساعده عن ضربة جزاء تولى تنفيذها باحكام مرة اخرى اسامة الدراجي محققا الهدف الثالث للمنتخب والثاني في رصيد الدراجي. وبعد دقيقتين تمكن الدراجي مرة اخرى من التهديف مستغلا كرة مرتدة لكن الحكم اعتبر ان حارس المرمى تعرض لمضايقة فرفض الهدف واعلن عن مخالفة لفائدة الحارس لمبي . وسعى مدرب المنتخب الوطني الى تجربة عناصر جديدة مع الابقاء على نفس الرسم التكتيكي . ولئن لم يتوفق المنتخب الوطني في مضاعفة النتيجة فانه ابقى على سيطرته على مجرى اللعب وخرج بفوز معنوي هام 3-صفر قبل التباري بعد اسبوع مع منتخب التشاد مثل المنتخب في هذا اللقاء كل من ايمن المثلوثي عوضه رامي الجريدي ووليد الهيشري ( عوضه سيف اله حسني) وخليل شمام وسامح الدربالي وايمن عبد النور وخالد القربي ( عوضه شادي الهمامي ) ومجدي التراوي ولمجد الشهودي ( عوضه ماهر الحداد) وايهاب المساكني وسلامة القصداوي (عوضه امير العمراني) واسامة الدراجي (عوضه اسكندر بالشيخ).