اشتكى لاعبو المنتخب الوطني من نوعية الأزياء الرياضية المقدمة من قبل المزود القطري الجديد "بوردا" وهو ما جعلهم يقاطعون هذه النوعية ويتدربون بالأزياء القديمة التي تحمل علامة "بوما". وقد تداولت عدة صحف أخبارا مفادها أن الجامعة التونسية لكرة القدم ستلغي العقد الذي يربطها بشركة بوردا، إلا أن أعضاء من المكتب الجامعي نفوا الأمر وبشدة مشيرين إلى أن الحوافز الذي يتضمنها العقد مع المزود الجديد لا تقارن مع المزود السابق الذي لا يتجاوز ما يقدمه 550 ألف دينار (350 ألف دينار نقدا و200 ألف في شكل تجهيزات) في حين أن المزود الحالي يقدم مليون دينار نقدا سنويا لمدة أربع سنوات و350 ألف دينار في شكل تجهيزات رياضية. وأبرز محدثنا أن فك الارتباط من جهة واحدة من شأنه أن يعرض الطرف المخل لإجراءات جزائية قبل أن يشير إلى أن الأزياء الرسمية الجديدة ستصل إلى تونس بنهاية الشهر الجاري.