التقى المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم نظيره الغابوني في أربع مناسبات سابقة كان الفوز فيها حليف تونس في مناسبتين مقابل انتهاء لقاءين بالتعادل أي أن الغابون لم يسبق لها البتة أن فازت على منتخبنا. الحلقة الأولى من المواجهات كانت في الدور ربع النهائي لكان 1996 بجنوب إفريقيا حين انتهت المباراة في وقتها القانوني بالتعادل بهدف لمثله وبادر المهاجم عماد بن يونس بالتسجيل، وعند اللجوء لركلات الترجيح تأهلت تونس ب4 ركلات ناجحة مقابل واحدة فقط للغابون. وتجدد الحوار بعد خمس سنوات في تصفيات كأس أمم إفريقيا مالي 2002 فكان التعادل مرة أخرى في لقاء الذهاب بليبروفيل (1-1) والفوز في الإياب ب4 أهداف مقابل 2. وآخر المواجهات كانت في "الكان" الماضي بأنغولا وحسم التعادل السلبي اللقاء ويودع المنتخب الدور الأول دون تحقيق أي فوز. للإشارة فإن مدار الرهان بين تونس والغابون تحديد متصدر ترتيب المجموعة الثالثة وبالتالي تفادي مواجهة المنتخب الغاني العتيد الذي كثيرا ما أرق منتخبنا الوطني ونذكر على سبيل المثال نهائي كأس أمم إفريقيا 1965 بتونس الذي عاد لغانا (3-2) على أرضية ملعب الشاذلي زويتن، ومواجهة "كان" 1996 (2-1) و"كان" 1998 ببوركينا فاسو (2-0) كذلك لغانا.