لم تَمر البرتغال مرور الكرام على جنوب أفريقيا، رغم الأداء المخيب لنجمها الأول "كريستيانو رونالدو" إلا أنها تركت للعالم ذكرى طيبة بتسجيلها سباعية تاريخية ، ستظل عالقة في الأذهان ، في مرمى المنتخب الكوري الشمالي الذي جاء بطموحات كبيرة بعد غياب دام 44 عاماً عن نهائيات كأس العالم ولو نتذكر أن هذا الفريق أرهق إيطاليا كثيراً في كأس العالم 1966 وأرهق البرتغال في نفس البطولة بتقدمه على رفاق أوزيبيو بثلاثية نظيفة لكن الفهد الموزمبيقي انتفض وقتها وأحرز سوبر هاتريك. شهد كأس العالم 2010 دخول المنتخب البرتغالي التاريخ من أوسع أبوابه بفضل سباعيته في مرمى كوريا الشمالية، ولن ينسى أحداً هذا الأمر رغم خروج رابعة العالم 2006 بصورة مُبكرة أمام إسبانيا بهدف ديفيد فيا. ودخلت هذه النتيجة العريضة تاريخ نهائيات كؤوس العالم كأعلى عدد من الأهداف يسجله أي فريق جوار منتخبات "المجر، يوغوسلافيا، السويد وأوروجواي".