سادت حالة من الغضب والاستياء في إقليم كتالونيا بعدما وقع الاتحاد الإسباني لكرة القدم الثلاثاء غرامة مالية قيمتها 15 ألف أورو (17 ألف و916 دولار) على جوسيب غوارديولا، المدير الفني لنادي برشلونة على خلفية طرده في لقاء ألميريا في الدوري الإسباني الموسم الماضي. ووقعت الغرامة على غوارديولا كعقوبة له على وصف الحكم، كلوس غوميز، بأنه كاذب عقب المباراة التي تعادل فيها برشلونة مع ألميريا 2-2 في 13 مارس الماضي. وطرد غوارديولا قبل دقائق من نهاية المباراة للاعتراض على قرارات الحكم غوميز، وخاصة قرار طرد المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش. وبعدها ادعى غوارديولا أن غوميز بالغ في تقريره عن المباراة فيما وجهه إليه. وجاء رد الفعل في كتالونيا على تلك الغرامة بشكل فوري وغاضب، ووصفت قناة "تي.في3" التليفزيونية الكتالونية الغرامة بأنها "إخفاقاًً للعدالة" كما ذكرت إذاعة "رامبلا" أن "الغرامة مبالغ فيها". وكشف استطلاع رأي أجرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" في موقعها على الإنترنت أن 88 % من القراء يعارضون فرض تلك الغرامة، كما كشف استطلاع رأي مشابه أجرته صحيفة "سبورت" أن 91 % من القراء يعتبرون العقوبة "غير عادلة". وحقق غوارديولا (39 عاماً) نجاحاً مبهراً منذ أن تولى تدريب برشلونة في تموز/يوليو 2008، حيث قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الإسباني لموسمين متتاليين وكذلك لقبي دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا.