أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني رغبته في تولي تدريب منتخب بلاده الذي يسعى لتوليه منصب المدير الفني مؤقتا خلال مباراتيه أمام الدنمارك وأيسلندا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2012. البرتغال في حاجة وقال مورينيو في تصريحات نشرتها صحيفة آس الإسبانية: "موقف منتخب البرتغال يبدو عصيباً، كنت أتمنى أن أصبح مدرباً للفريق بشكل كامل في خلال عشرين عاماً من الآن، ولكن بلادي في حاجة لي الآن ومن الصعب أن أعلن رفضي بهذا الشكل، إنه موقف صعب بالنسبة لي لأني في أول زيارة لي للبرتغال سيقولون عني بأني كنت أنانياً، ولكني أؤكد أن قبولي العمل هناك لا علاقة به بالنقود أو لحاجتي الشديدة إلى العمل، أنا يمكنني العمل هناك بدون مقابل". وتابع: "صراحة لا يمكنني الرفض ولا يمكنني الإعلان عن قبولي المهمة فأنا لدي عقد مدته أربع سنوات كمدرب لريال مدريد، الأمر كله يعتمد على اتفاق ودي بين الإتحاد البرتغالي والنادي الإسباني". وتأتي كلمات مورينيو بعد اجتماع مع غيلبرتو مادايل رئيس الإتحاد البرتغالي في العاصمة الإسبانية مدريد في عرض يشمل تدريب مورينيو لمنتخب بلاده للمباراتين المقبلتين في تصفيات أمم أوروبا 2012 أمام أيسلندا والدنمارك، خاصة أن المنتخب البرتغالي حصد نقطة واحدة من أول مباراتين له في هذه التصفيات، إضافة إلى إقالة مديره الفني السابق كارلوس كيروش. غداً وبدون مقابل ويبدى مورينيو تفهمه لموقف ريال مدريد في حال الرفض بقوله: "لو كان الأمر بيدي لذهبت إلى البرتغال غداً وبدون مقابل ولكن إحساسي الخاص يبلغني بأن ريال مدريد لن يقبل العرض البرتغالي، فالنادي لديه كل الحق في التمسك بي، حتى الآن لم يتم أي اتصال بين الطرفين، وفي حقيقة الأمر كبريائي الشخصي وكمواطن برتغالي يمنعني من الرفض بشكل صريح". وأضاف: "في رأيي الشخصي أن تولي المهمتين في نفس التوقيت أمر ممكن تحقيقه ففي فترة التوقف بسبب المباريات الدولية للمنتخبات يتبقى ثلاثة لاعبون فقط في الريال، أما في حالة وجودي في البرتغال كمدير فني فسأعمل مع ثلاثة لاعبين من الريال في المنتخب البرتغالي هم رونالدو وكارفاليو وبيبي، أنا أرى أن الأمر ممكن".