انطلقت الحرب النفسية بين الأهلي المصري والترجي التونسي قبل حتى انتهاء دور المجموعات الخاصة برابطة أبطال إفريقيا، بعدما أفرزت الجولة الأخيرة، التي أقيمت أول أمس، مواجهة نارية بين الفريقين في الدور نصف النهائي، وتولت الصحافة في البلدين تغذية الصراع الدائم بين الفريقين على التتويج بلقب المنافسة الأغلى في إفريقيا. وقد أكد مدرب الترجي الرياضي التونسي ، فوزي البنزرتي، أن فريقه يضم لاعبين دوليين جاهزين لرفع التحدي أمام المصريين، ودعا إلى الحفاظ على هؤلاء لتحضيرهم بصورة جيدة للمقابلة أمام الأهلي الذي قال بخصوصه إنه يظل فريقا كبيرا، إلا أنه اعتبر أن الأهلي ظهر مختلا في توازنه، مما يشكل، في تقديره، فرصة للتأهل على حسابه. ولم يخف البنزرتي تفاؤله بإمكانية التأهل على حساب المصريين، بحكم أن فريقه سيستقبل الأهلي في المقابلة الثانية بتونس. وقال المدرب إن تأهل الترجي إلى المقابلة نصف النهائية، يشكل ردا على الجهات التي انتقدت الفريق وشككت في إمكاناته. البدري : فريقي لا يخشي الترجي التونسي من جهة أخرى نقلت تقارير صحفية مصرية، تصريحات لمدرب الأهلي، حسام البدري، قال فيها إن فريقه لا يخشي الترجي التونسي. وأضاف البدري أن المباراة ستكون صعبة بكل تأكيد كونها تجمع بين فريقين من كبار أندية شمال إفريقيا ولكن الخبرات التي يتمتع بها لاعبو الأهلي، مثلما يضيف، ستحسم المباراة لصالح فريقه. وشدد المدرب، أنه تابع الترجي التونسي في دور المجموعات وسيقوم بدراسته بشكل أوسع في الفترة المقبلة لتحديد مواقع القوة والضعف في تشكيلته. وقال إنه حين قال إنه يفضل مواجهة مازيمبي لم يكن يقصد أنه يخشى مواجهة الترجي على الإطلاق لأن الفريق الذي يلعب من أجل التتويج باللقب لابد أن يفوز على أي منافس. وسبق للفريقين أن التقيا في نصف نهائي دورة عام 2001 وقد حسم الأهلي نتيجة المقابلتين لصالحه، قبل أن يتأهل إلى النهائي ليتوج باللقب القاري. كما تقابل الفريقان عام 2007، في دور المجموعات، ووقتها فاز الأهلي بمقابلة الذهاب بمصر بثلاثية نظيفة، قبل أن ينهزم في لقاء العودة بهدف نظيف.