انخفضت أسهم نائب رئيس النادي الإفريقي "منير البلطي" كثيرا ونزلت إلى الحضيض جراء القضية التي تفجرت بسبب إقالة المدرب المساعد "عادل السليمي". ويمكن القول ان هذا الأخير سقط في أول اختبار جدي له عندما أصبح الرجل الاول في الهيئة بعد خضوع رئيس الجمعية لعملية جراحية. وتأكد بأن "منير البلطي" لا تتوفر فيه الخصال المطلوبة للتسيير من قدرة على اتخاذ القرارات المناسبة والدفاع عنها عند الاقتضاء...ويمكن الجزم بأن إقالة "عادل السليمي" والزوبعة التي رافقتها كانت بمثابة الضربة القاضية لنائب رئيس الجمعية "منير البلطي" حيث أصبح من شبه المؤكد رحيل هذا الأخير عن هيئة الفريق. في المقابل ارتفعت أسهم الوافد الجديد على عالم التسيير الرياضي "عبد السلام اليونسي" الذي عرف كيف يدافع عن نفسه وينجو من الفخ الذي حاول "البلطي" نصبه له بمحاولة تحميله مسؤولية الإقالة... قرارات مهمة في الأفق لكن سواء تعلق الأمر ب"البلطي" أو ب"اليونسي" فإن كل المؤشرات توحي بأن قرارات مهمة تلوح في الأفق قد يتم الإعلان عنها بعد مباراة الجولة القادمة من البطولة التي ستجمع النادي الافريقي بفريق الضاحية الجنوبية...وتؤكد العديد من المصادر بأن عملية البحث عن ربان جديد والمشاورات المتعلقة بها انطلقت لدى الدوائر المسؤولة. وعادت بعض الأسماء لتطفو من جديد على غرار اسم السيد "خليل العجيمي"...وتشير بعض المصادر الى أنه من غير المستبعد أن يتم الإعلان عن عقد جلسة عامة بعد التشاور مع الرئيس الحالي "الشريف باللامين" والتثبت من وضعيته الصحية ومدى استعداده و قدرته على مواصلة تحمل المسؤولية من عدمها...و ذلك قصد اختيار هيئة جديدة للفريق. التغيير قد يشمل الإطار الفني لكن التغيير قد لا يقتصر على الإطار المسير بل قد يشمل الإطار الفني. وبعد رحيل المساعد "عادل السليمي" أصبح المدرب "مراد محجوب" بدوره على صفيح ساخن. ومن غير المستبعد أن تكون مباراة حمام الأنف الأخيرة له على رأس الفريق، خاصة إذا لم تكن النتيجة في مستوى طموحات الأنصار...وقد شرع بعض الأطراف من الهيئة فعلا في إجراء اتصالات مع فنيين آخرين على غرار مدرب الأولمبي الباجي الجزائري "رشيد بلحوت" الذي يرغب المسير "عبد السلام اليونسي" في انتدابه. بينما ربطت أطراف أخرى خيوط الاتصال مع فنيين آخرين. فلمن ستميل الكفة بعد مباراة حمام الأنف..؟