ينكب الاطار الفني للمنتخب الوطني بالتشاور مع رئيس الجامعة منذ عدة ايام على ملف رحلة المنتخب الوطني الى غابورون ومباراة يوم 17 نوفمبر ضد بوتسوانا.. و هنالك تركيز كبير على هذا الموعد لأن ظروف وموعد المقابلة قاسية جدا ولا تخدم مصلحة زملاء عصام جمعة، اذ ولاول مرة منذ سنوات عديدة تقريبا لن يكون بإمكان مارشان وسامي الطرابلسي برمجة تربص مغلق باتم معنى الكلمة لأسباب ومعطيات خارجة عن نطاقهما واقوى منهما!! رحلة طويلة... و11 ساعة في الجوّ بعد اخذ ورد وحسب ما ذكرت صحيفة " الصحافة " التونسية نقلا عن مصدر جامعي ان الطائرة الخاصة التي ستقل الوفد المسافر الى غابورون ستغادر مطار تونسقرطاج الدولي ظهر الاحد 14 نوفمبر القادم وان الرحلة الى بوتسوانا ستتوقف بأحد المطارات الافريقية للتزود بالوقود.. الغربي يسبق الوفد الى بوتسوانا مثلما جرت العادة ستوفد الجامعة الاداري الاول المكلف بالمنتخب الوطني محمد الغربي الى غابورون قبل أيام من سفر الوفد الرسمي وذلك ليسهر على اتمام كل الاجراءات الخاصة بالاقامة والتنقل والتدريب في العاصمة البوتسوانية.. ثالوث يلتحق في المساء عبر فرنكفورت ما لم تطرأ مستجدات اخر لحظة فان ما لا يقل عن ثلاثة لاعبين وهم عمار الجمل وامين الشرميطي وانيس البوسعيدي سيتخلفون عن الرحلة انطلاقا من تونس ظهر الأحد 14 نوفمبر لكنهم سيكونون في الموعد في المساء من خلال رحلة من مطار فرنكفورت. ...من جنوب افريقيا الى بوتسوانا الثالوث الشرميطي والجمل والبوسعيدي سيسافرون مبدئيا الى جنوب افريقيا ثم يستقلون طائرة باتجاه غابورون وهذه الرحلة تدوم نحو 40 دقيقة. تدريبان في غابورون ضغوطات الروزنامة وصعوبة التعويل على اللاعبين قبل يوم 14 نوفمبر تجعل التحضيرات لموعد 17 نوفمبر دون حجم واهمية المباراة.. وتبعا لذلك سيكتفي المنتخب الوطني بحصتين تدريبيتين في العاصمة بوتسوانا.. وهذا غير كاف بالمرة لاعداد المجموعة جيدا وخاصة فنيا وتكتيكيا ليبقى المنتخب «تحت رحمة» الفورمة والمهارات الفردية. لاعبون خارج حسابات الاطار الفني رغم ان مارشان وسامي الطرابلسي لم يضبطا بعد قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في الرحلة الى بوتسوانا فان عديد المعطيات والمؤشرات تؤكد امكانية الاستغناء مؤقتا عن بعض العناصر ممن لا ينشطون بانتظام او الذين تراجع عطاؤهم وفي مقدمتهم مهدي مرياح وبلال العيفة وشاكر الزواغي.. كما ان حضور كريم حقي مستبعد ما لم تحدث مفاجأة آخر لحظة..