الملف القطري لمونديال 2022 ليس شانا قطريا بل هو يهم كل عربي من المحيط الى الخليج وعليه فدعمه واجب حتمي من كل عربي مهما كان موقعه واذا كان يوم 2 ديسمبر 2010 يداهمنا وهو موعد الإعلان الرسمي لاسم البلد المستضيف للحدث فان الملاعب العربية مهما كان موقعها على الخارطة الجغرافية مطالبة بإبراز حركات من شانها مزيد تسليط الضوء على الملف القطري ولو انه مشع وعلى غاية الإبراز لما تتمتع به قطر من قدرات على النجاح في التنظيم والواجب العربي جعل الاتحاد العربي لكرة القدم يصدر بياناً أعلن فيه دعمه لملف ترشيح قطر لاستضافة مونديال 2022 مناشداً جميع الدول العربية تحقيق الحلم العربي وجعل الوطن العربي مركز ثقل في المجال الرياضي. وجاء في البيان "اطلع مسؤولو الاتحادات العربية على ملف ترشيح قطر لاستضافة كأس العالم 2022 وقد عبروا عن تقديرهم ومباركتهم لهذه المبادرة ووقوف جميع الاتحادات العربية إلى جانب دولة قطر مؤكدين ثقتهم الكاملة بقدرات الشباب القطري التنظيمية العالية، وبالإمكانيات المتواجدة حالياً في دولة قطر من منشآت رياضية وملاعب وبنى تحتية عالية المستوى مكنتها من استضافة العديد من البطولات القارية والعالمية والتي لا تقل أهمية عن كأس العالم". وفوضت الاتحادات العربية إلى الاتحاد العربي اتخاذ الخطوات والإجراءات التي يراها مناسبة لتحقيق الحلم العربي وجعل العالم العربي مركز ثقل رياضي ومحطة هامة في تاريخ كرة القدم العالمية". وقدمت قطر في منتصف مارس 2009 ملفها رسمياً لاستضافة مونديال 2022، وسيعلن الاتحاد الدولي اسم الدولة الفائزة بملف احتضان النسختين المقبلتين لكأس العالم عامي 2018 و2022 في توقيت واحد يوم 2 ديسمبر 2010. يذكر أن الدول التي أعلنت رغبتها في استضافة كأس العالم هي بالإضافة إلى قطر: انقلترا واستراليا والولايات المتحدة واندونيسيا واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية، فضلا عن ملفين مشتركين، الأول لبلجيكا وهولندا والثاني لاسبانيا والبرتغال.