قال موقع التونسية ان مدرب الترجي الرياضي "فوزي البنزرتي" غادر ملعب المنزه إثر المباراة التي جمعت فريقه بشبيبة القيروان غاضبا مزمجرا بسبب ما دار بينه وبين رئيس الجمعية "حمدي المؤدب" من "حديث" داخل حجرات الملابس.. وواكد المصدر ذاته ان كلام رئيس الجمعية مع مدرب الفريق حمل في طياته عتابا ولوما ل"البنزرتي" خاصة وان الفريق فاز بشق الأنفس في مباراة اليوم وظل ينتظر الدقيقة 84 من المباراة ليطمئن على مصير الثلاث نقاط...وطبعا فإن كلام رئيس الجمعية لم يرق للمدرب "فوزي البنزرتي" الذي يعرف بكونه لا يتقبل من ينتقد اختياراته وقد يكون عبر عن رغبته في الرحيل لذلك فإن ما حصل اليوم بين "البنزرتي" ورئيس الترجي ليس مجرد حديث بل لوم وغضب... وقد غادر كل واحد منهما الملعب غاضبا ومن غير المستبعد أن يتخذ رئيس الجمعية قرارا بإقالة المدرب هذه الليلة بعدما يتشاور مع أعضاده. غير أن ما ينبغي التأكيد عليه أن علاقة "البنزرتي" بالترجي انتهت منذ نهاية التزامات الفريق في كأس رابطة الأبطال الإفريقية وذلك رغم حرص الترجيين والمدرب على التكتم والتظاهر بأن العلاقة مستمرة بين الطرفين ولا تشوبها شائبة. ولسبب أو لآخر تأجل الإعلان عن إحداث تغيير صلب الإطار الفني للفريق...لكن ما حصل اليوم بين رئيس الجمعية والمدرب قد يكون القطرة التي أفاضت الكأس والتي ستعجل بالإعلان عن قطيعة كانت متوقعة ومنتظرة منذ فترة...