علاء الشابي وفي كعادته للإبتذال والرداءة، أطل هذه المرة في ثوب جديد ليدير برنامجا تلفزيا لمناقشة مسألة الوباء، ولأن الطبع يغلب التطبع فقد سار بالبرنامج نحو إنحدار أخلاقي و سقوط إعلامي عبر إستضافته لأناس همهم الوحيد تصفية حسابات شخصية وخدمة أجندات ولوبيات معينة من خلال تشويه واضح وممنهج لوزير الصحة الذي حتى وإن إختلفنا معه سياسيا أو فكريا فإننا لا نستطيع اليوم إلا أن نعرب له عن كامل الإحترام والتقدير عن مجهوداته صحبة كامل فريق الوزارة في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها البلاد تمادى الإنحطاط الأخلاقي والإعلامي في برنامج غابت عنه الحرفية والموضوعية وآليات العمل الصحفي الذي يقدم الإضافة والفائدة للمشاهد، إذ أننا تفاجأنا بصحفية شابة تقتحم مقر حجر صحي لإجبارهم على الإدلاء بتصريحات تحت تشجيع ومساندة مقدم البرنامج، لم يكترثوا للحالة النفسية لهؤلاء الأشخاص في عزلتهم بعيدا عن أحبتهم في إنتظار نتيجة إختبار قد يسوق لهم ذلك الخبر المؤلم بوجود المرض، عوض أن نرفع من معنوياتهم ونساندهم بالكلمة الطيبة فإن هذه الصحفية توجهت نحوهم بكلام غير لائق في مشهد رديئ يؤكد السقوط الأخلاقي والإعلامي ما كل هذا الإنحطاط الذي إنحدرإليه المشهد الإعلامي بقيادة علاء الشابي الذي إنعدمت لديه ظوابط وأخلاقيات العمل الصحفي فتلاشت المهنية والإحترام وحضرت الرداءة والبذاءة بديلا عنهما، لا نستغرب هذا التصرف ممن يعمل جاهدا على إفساد الذوق العام وممن إعتاد على إستضافة الجهلاء والسفهاء