من بين النقائص اللافتة للانتباه في مدينة صفاقس هي عدم وجود مسبح يليق بها. فالمسبح البلدي الوحيد الموجود بها منذ الستينات أصبح لا يفي بحاجيات مدينة المليون متساكن. فالمسبح الموجود حاليا في بداية طريق المطار يعاني من بنية تحتية مهترئة و مرافق صحية أكل عليها الدهر و شرب رغم أعمال الصيانة التي تقوم بها بلدية صفاقس من حين لآخر تحتم عليها اغلاق المسبح لتبقى صفاقس بدون مسبح يؤم هواة السباحة في الجهة. حتى الوعود بانجاز مسبح آخر في المعهد العالي للرياضة في 2010 تبخرت مع انهيار النظام النوفمبري. فالموسم الدراسي و الرياضي على الأبواب و المشكل المطروح حاليا أين سيمارس الجمعيات الرياضية و المدرسية و هواة السباحة بصفة عامة في الجهة رياضتهم المفضلة؟.فيبدو من الضروري التفكير بجدية من قبل السلط المحلية و الجهوية في انجاز مسبح مغطى جديد في حجم مدينة صفاقس يستقطب شبابها خاصة من هواة هذه الرياضة النبيلة.