مع بدء العد التنازلي للامتحانات الوطنية تجري الاستعدادات صلب المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 2 على قدم وساق لإنجاح هذه الاستحقاقات الهامة ويتسارع نسق التحضيرات المادية واللوجيستية في إطار لجنة القيادة الجهوية التي تشكلت للغرض ووسط إجراءات مشددة واستثنائية تراعي مقتضيات البرتوكول الصحي ضمانا لسلامة كافة أفراد الأسرة التربوية وأبنائنا التلاميذ . امتحان الباكالوريا : *الدورة الرئيسية :من 08 جوان إلى غاية 15 جويلية 2020 . *دورة المراقبة : من27 إلى 30 جويلية 2020 . *مجموع المترشحين : 3458 مترشحا موزعين كالآتي: تلاميذ معاهد عمومية: 3123 تلاميذ معاهد خاصة: 151 مترشحون بصفة فردية: 184 من ضمنهم 09 حالات استثنائية كالآتي : 07 تلاميذ حاملي إعاقة عضوية 01 تلميذ يحمل إعاقة بصرية 01 تلميذ يحمل إعاقة بصرية حادة وعدد 01 تلميذ يجتاز الامتحان كمترشح فردي في السجن المدني بصفاقس . * مراكز الاختبارات الكتابية : 17 . *عدد قاعات الامتحان : 324 *الموارد البشرية التي ستؤمن امتحان الباكالوريا : 2411 مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية : *يومي 29 و30 جوان 2020 *مجموع المترشحين :2013 مترشحا موزعين كالآتي: * تلاميذ مدارس عمومية: 1933 * تلاميذ مدارس خاصة: 79 * مترشح بصفة فردية من المدرسة التونسية بقطر :01 * مراكز الاختبارات الكتابية : 12 *عدد قاعات الامتحان : 174 *الموارد البشرية التي ستؤمن المناظرة : 1047 امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي العام والتقني : * يومي 02 و03 جويلية 2020 *مجموع المترشحين : 1074 مترشحا موزعين كالآتي : تلاميذ المدارس الإعدادية العمومية 1053 تلاميذ المدارس الإعدادية الخاصة: 20 المترشحون بصفة فردية :01 * مراكز الاختبارات الكتابية : 10. *عدد قاعلات الامتحان : 93 * الموارد البشرية التي ستؤمن الامتحان : 525 وسعيا إلى تأمين أفضل ظروف تنظيم هذا الامتحان بادرت المندوبية بتهيئة مركزي إيداع لمواضيع الباكالوريا بكل من صفاقس وجزيرة قرقنة مجهزين بعدد من كاميرا المراقبة بالإضافة إلى الإشراف على مركز لإصلاح امتحان الباكالوريا سيتولى العمل به حوالي 700 أستاذ. هذا ، وقد استوفت المندوبية كل الإجراءات التحضيرية الاستثنائية التي تسبق الامتحان من توزيع لمستلزمات الوقاية وتنسيق محكم مع السلط الجهوية والأمنية والصحية والجماعات المحلية قصد تعقيم المؤسسات التربوية بصفة يومية وتطبيق مقتضيات البرتوكول الصحي إضافة إلى ضبط جداول المراقبة وإعداد تصاميم القاعات وعقد اجتماعات إخبارية تحسيسية بالتلاميذ للتوقي من ظاهرة الغش حتى يكون هذا الحدث بمثابة العرس الذي يكلل جهود الأسرة التربوية برمتها ويدخل أجواء البهجة على العائلات التونسية.
