يسجل هذه السنة عودة إختبار الرياضة ” بالباك سبور ” بعد توقفه السنة الفارطة بسبب الإحتفالات المبالغ فيها التي يقوم بها التلاميذ إحتفاءا بهذا الحدث وهو ما تسبب في بعض الاضطرابات وقد تمّ ، خلال السنة الدراسية الماضية،إحتساب المعدل السنوي للتلميذ في مادة الرياضة في معدل الباكالوريا . وبعودة هذا الاختبار في الرياضة لسنوات الباكالوريا تسجل حليمة عودتها إلى عادتها القديمة ... يعود ” الباكسبور ” وتعود حليمة إلى عادتها القديمة رجعت الوساطة وتكالب الأولياء ... عادت المحسوبية والتدخلات وأشتغل الهاتف النقال ليرن في أذن أساتذة الرياضة ... ” الووووووو” .... الطالبة هي حليمة بعادتها القديمة ... والمطلوب هو الغش وبائع الضمير ” المستكرش ...” هاتف حليمة التونسية تطلب الكرم وتستجدي الأعداد وخدمة الأبناء ... تتقرب وتطلب الود وتسأل عن الحال والاحوال .... وتطيل ” الهدرة ” ... وتدخل في جوهر الطلب ... طلبي ان تسهل على إبني وترأف بضعفه في المواد ...علك تساهم في القفز به ... ” سهلها يا مجيب الدعوات ليفتح في وجهك الأبواب وترزقنا من عطفك سيدي ببعض الأعداد ... ” إعطيه وزده من زادك ... وارزقه بالنجاح ... لا نطلب الكثير... أغمره برقم و اعطه الأعداد ليشتغل العداد ... ” نريد عشرين على عشرين ” ... إن لم تستطع نتنازل ويكفينا ” تسعطاش “... وتعود سوق الأعداد والمضاربة في بورصة ” الباكسبور” ويطلع الدولار بنسبه المرتفعة ليتحكم فيه الأساتذة ويعلوا شأنهم بين الاولياء لتكثر الوساطة والتقرب لتنتعش الأكتاف ” عندكشي شكون ... وعندكشي كتف سمين ... وعندكشي عندي ... ونعرف برشة والمزايا سابقة ” ترتفع الأعداد وتصل إلى النسب غير المعقولة ‘ برغم ضعف المستوى الرياضي ‘ وقدرة التلامذة المتواضعة في الحركة وتوظيف الجسد ... تنصفهم الوساطة... لترتقي النتائج سندا تدعم أعدادهم في النجاح واجتياز الباكالوريا ليبرز في الجامعة الضعف وقلة المستويات وغياب الثقافة والكفاءة . ( إنه لا يستطيع الجري ... لا يحذق القفز ... ولاتحذق رمي الجلة او الجنباز ... تخفق وتستقط ويجري ويلهث ويخطأ الهدف ... ويكرم ويستحق الاعداد بالنسب العالية ... إنه ابن فلان ... قريب فلتانة ... وفلتان ... لتنفلت القيم وتعود المحسوبية وبيع الهمم ... ونخاف من القادم ... فتباع الإمتحانات رغم الرقابة وشدة الامن فالهمم سرقة الضميرالذي طار يحلق في ابراج الخراب يعشش ويعيد دوران العجل إلى الوراء ... ) فتحنا القوس وقوسنا في اتجاه العاهة لندرك ونتدارك أخطاء الماضي لكي لا تعود حليمة إلى عادتها .... ولكن ريمة عادت الى حليمة لتحيى العادة القديمة .... ” وحوذ وهات وشارك الناس في همومها عفوا اموالها ... ” تحيى الدمممممممم ... القراطية ...