قدرُ المدينة أن تُعطي وقليلا ما تأخذ نقول هذا الكلام لأننّا مازلنا نتذكرّ الحملة الأمنية غير المسبوقة والمحاضر التي سُجلّت ضدّ من لم يدفع معلوم جولان سيارته لسنة 2012 خرج أعوان الأمن والمرور بأعداد غفيرة وتوقفت الحركة من أجل جمع أموال الفينيياتْ لأسطول ضخم من السيارات قارب 130 ألف سيارة بصفاقس ولكم أن تقوموا بعملية حسابية بسيطة وهي كم من المليارات دفعت ولاية صفاقس كمعلوم للجولان ولكنّ أين تبخرت هذه الأموال ؟ ولماذا لم يقع استثمارها في البنية التحتية المهترأة للمدينة نفسها؟؟؟ ان قدر صفاقس هو أن تدفع ولا تأخذ