ظاهرة الدراجات النارية الضخمة والتي تسير فى الطرقات كالسهم غير عابئة بعلامات المرور و بتحديد السرعة اصبحت ظاهرة تزعج وتقلق سكان المدينة امام عدم جود رادع لهم فعدد كبير من سواق هذه الدراجات همهم الوحيد هو لفت الانتباه الغير وبكل الوسائل خاصة فى منطقة قرمدة و بوزيان حيث تنتشر صالونات الشاى فتجد من هو فاتح عادم الدراجة على اقصاه حتى يحدث اكبر صوت مزعج ممكن اثناء السير كما انهم يسيرون بسرعة جنونية فى اماكن تحديد السرعة ليتوقفوا دون سابق اعلام وترى السعادة الفائقة على وجوهم كلما راوا اطفالا او كبارا في السن وهم خائفين مذعورين منهم و لممارسة المزيد من الرعب يقومون بحركات بهلوانية فى قلب الطريق يمكن ان تتسبب فى كوارث لمستعملي الطريق و مما يزيد من تهورهم ان لا احد يردعهم او حتى يلومهم على هذه الافعال. الدولة التي تبحث عن الموارد وتريد التقليل من حوادث المرور وتعيد هيبتها باستطاعتها ردع هؤلاء المارقين عن القانون وطريق الالف ميل يبدا بخطوة