قرر الاتحاد الجهوي بصفاقس باشراف سامي الطاهري شن اضراب عام بالجهة يوم 12 جانفي القادمالاتحاد بوب عديد المطالب بعضها لا يهم الجهة..ولم ينسق مع اتحاد الصناعة والتجارة مثلما كان الامر في باجة والقيروان…وكان اهالي الجهة يترقبون ان يكون الاضراب من اجل التنمية فقط ذلك إن صفاقس قد عرفت تهميشا ممنهجا في العهد السابق… والكثيرون يخلطون بين صفاقس وكبار المستثمرين اصيلي الجهة الذين في غياب بنية تحتية من مطار وميناء تجاري واسع وتهيئة مناطق لوجستية هرعوا نحو العاصمة للاستثمار بها أو الحمامات والمهدية للاستثمار في السياحة ويتحمل النظام السابق جزءا كبيرا في تنامي الاخوان بصفاقس لان الغضب كان عارما ازاء التهميش الممنهج فاتجه جانب كبير نحو الاخوان بحثا على الانصاف بما في ذلك رجال اعمال واساؤوا التقدير….صفاقس اليوم مدينة كئيبة…مكتظة..فقدت رونق الحياة كان على الاتحاد عدم حشر مطالب لا تعني الجهة بصفة خاصة المطالب المتكررة هي مشروع تبرورة المطروح منذ ثمانينات القرن الماضي….توسيع ميناء الصخيرة الذي يتوسط ولايتين صفاقس وقابس. وفي حالة انجاز ميناء النفيضة نكون قد اطلقنا رصاصة الرحمة اقتصاديا على الولايتين…انجاز المترو الخفيف المطروح منذ عقدين….ويفاجئنا اليوم وزير النقل بالقول بأن مردوديته ضعيفة في ولاية تعد اكثر من مليون و200 الف ساكن!؟ اليوم صفاقس تختنق جوا بمطار جهوي لا يتحرك الا بمناسبة العمرة أو كعجلة نجدة وقتية نحو ليبيا…صفاقس تختنق بحرا رغم انها تملك أطول السواحل مقارنة مع بقية الولايات الساحلية نتيجة التلوث وعدم وجود ميناء كبير يليق بالجهة.