يتعرّض حاليا سكان كامل مدينة صفاقس إلى هجمة شرسة لجحافل الوشواشة التي يبدو ان الحرارة المرتفعة ايقظتها من سباتها خاصة بعد الامطار الاخيرة وتكاثر البرك المائية ويبدو ان سبات مصلحة التبخير في صفاقس مازال مستمرا ولم تتوقع هذه الهجمة التي كان في الإمكان وأدها في مهدها لو تعمل هذه المصلحة بطرق علميّة ويقظة كاملة وقد لا تنفع التدخلات حاليا لان الهجمة كبيرة وخطيرة جدا فهل يعيش المشرفون على هذه المصلحة في مدينة اخرى ولا يتعرضون للدغات الوشواشة ..علما وان العديد اصابته إلتهابات خطيرة في الوجه والرقبة والساقين جراء لدغات الوشواشة