فوجئت حركة النهضة بتونس بقرارات قيس سعيد و اعتبرت ان الرئيس التونسي باغتها...الدعوة للاعتصام امام مبنى البرلمان احتجاجا على تلك القرارات فشلت .. و نقلا عن مصادر تونسية رفيعة المستوى، تم الاتفاق مع مكتب الجزيرة بتونس على ان يرسل جهاز بث فضائي الى دار رئيس الحكومة المقال لكي يظهر على الهواء مباشرة و الاعلان عن رفضه لقرارات الرئيس التونسي و دعوة الشرطة الى المقاومة ( باعتباره يشرف على وزارة الداخلية بالوكالة)!!! الاجهزة الامنية رصدت المكالمات الهاتفية التي تمت و اتجهت عناصرها الى المكتب و اقفلوه ، و اتجهت عناصر امنية اخرى الى المشيشي وقالوا له باختصار: إما ان تعلن الموافقة على قرارات الرئيس او ان يتم الاعلان عن المخالفات الكبيرة التي قمت بها و تتم احالتك للقضاء فورا.....المشيشي فهم الرسالة جيدا و اعلن الموافقة على قرارات قيس سعيد.....