كتب الشيخ رضا الجوادي اول تعليق على خبر إيقاف إطارات من جامع اللخمي وصب جام غضبه على الإعلاميين الذين أنزلوا خبر هذه الإيقافات وذلك عبر صفحته على الفايسبوك ويعتبر اول ردّ فعل بعد كل ما حدث يوم امس : محاولات محمومة من بعض الأطراف الإعلامية المأجورة وغيرها من الاستئصاليين الحاقدين لنشر الإشاعات والأخبار الزائفة لتلفيق تهم فساد مالي وعلاقة بالإرهاب للأئمة الشرفاء والمنتصرين لثورة هذا الشعب وحريته في ممارسة شعائره الدينية. وهذه المحاولات البائسة قديمة جديدة جرّبها بن علي كثيرا وأصبح الشعب بحمد الله ملقّحا ضدها ولن تنجح في تشويه من منحهم ثقته وخبرهم سنين طويلة. وحبل الكذب قصير، حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم. كلمة نسوقها للشيخ رضا الجوّادي : نحن نشرنا اخبارا مؤكّدة ولا يمكن نفيها بقطع النظر عن كل الحيثيات القانونية أو السياسية التي تحف بالموضوع وحاولنا أخذ رايك في الموضوع لنفتح لك نافذة تردّ بها على كل هذه الإتهامات التي اصدرتها جهات قضائيّة ولكنك رفضت الإجابة عن مكالماتنا الهاتفية رغم إلمامك بكل ارقامنا وسبق وان تحدّثنا معك عديد المرّات ونشرنا حرفيا كل ما اردت إبلاغه للرأي العام لاننا طرفا محايدا ولم ننشر اخبارا زائفة والموقع مفتوح لكم للتعليق عن كل ما حدث وإبداء وجهة نظركم في الموضوع