بعد تعيين السيد هشام اللومي كاتب عام بلديّة صفاقس على رأس الشركة الجهويّة للنقل بصفاقس تصبح خطة الكاتب العام شاغرة ويفرض المنطق أن يتم تعيين كفاءة تونسيّة في حجم السيد هشام اللومي أو اكبر فالكتابة العامة لبلديّة تعتبر من أكبر بلديّات تونس ليس بالشيء الهيّن لذلك على الحكومة أن تتريّث أن تحسن الإختيار لشخصيّة من إطارات صفاقس فالمدينة تزخر بهم وهم أدرى الناس بمشاكل صفاقس ومشاغلها كما يجب ان تتوفر فيه إضافة إلى الكفاءة الحيادية التامة عن كل الاحزاب والتيارات السياسيّة نظرا لحساسية المركز وحساسية الفترة التي ستشهد قريبا الإنتخابات البلديّة ..كل ما يتمناه الصفاقسية ان لا يقع هذا المركز ضحية للتجاذبات السياسية والمحاصصة والترضيات لان صفاقس لم تعد تحتملها .