صباح اليوم وبينما كان عدد كبير من مرضى الكلى في العيادات الخارجيّة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس ينتظرون دورهم نشبت خصومة عاديّة بين مريض وممرّض فما كان من هذا الاخير إلا ان دعا زملاءه والاطبّاء إلى مغادرة مكان عملهم والإمتناع عن مداواة المرضى وهو ما حصل فعلا امام دهشة الحاضرين وغضبهم من هذه الحادثة ومنهم العديد ممن قدم من اماكن نائية ويشكو من اوجاع كبيرة ولولا تدخّل بعض العقلاء الذين أعادوا المياه إلى مجاريها لكانت الوضعية تزداد سوء مقارنة بالغضب الكبير الذي إستبدّ بالمرضى فإلى متى ستتواصل المهازل في هذا المستشفى الذي يقال أنه جامعي ؟