بمناسبة إحياء الذكرى السادسة والستون لعيد قوات الأمن الداخلي انتظم عشية امس الثلاثاء بمقر المدرسة الوطنية للسجون والإصلاح ببرج الطويل بولاية اريانة، موكب تعليق الشارات والرتب والأوسمة لعدد من إطارات وأعوان المؤسسة السجنية والإصلاحية وتكريم ثلة من المتقاعدين تحت اشراف وزير ة العدل ليلى جفال. وجاء في بلاغ صادر عن وزارة العدل اليوم الاربعاء، أن الوزيرة دعت في كلمة بالمناسبة الى مزيد بذل الجهود والتفاني في أداء الواجب على أكمل وجه وتوخي اليقظة والحيطة لحفظ الأمن وتأمين سلامة الوحدات ومراكز الإصلاح وضمان حقوق المودعين فيها، بما يتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان والمعايير الدولية ذات العلاقة. وبعد الاصغاء لمشاغل العاملين في المنظومة السجنية والإصلاحية، أشارت الوزيرة إلى المجهود المبذول لتطوير عمل الهيئة العامة للسجون والإصلاح، مؤكدة على أهمية تشريك ثلة من المتقاعدين الذين واكبوا الاحتفال، اعترافا لهم بالتضحيات التي قدموها، وتكريسا لقيم الوفاء والاعتراف بالجميل لمن أحيلوا على شرف المهنة. كما زارت وزيرة العدل بالمناسبة مختلف فضاءات المدرسة الوطنية للسجون والإصلاح، وعاينت قاعات التدريس ومقر فريق العمل المكلف بالدراسات والبحوث وكذلك فضاء إقامة التلاميذ بالمدرسة، إلى جانب ميدان الرماية. وأثنت على المجهودات المبذولة من قبل إطارات وأعوان المؤسسة السجنية والإصلاحية على اختلاف رتبهم وخططهم، وترحّمت على أرواح شهداء المؤسسة السجنية والأمنية والعسكرية الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعا عن الوطن و تصديا للاعتداءات الإرهابية الغادرة. وقد حضر هذا الموكب الذي تم تنظيمه بمناسبة إحياء الذكرى السادسة والستون لعيد قوات الأمن الداخلي تحت شعار" قوات الأمن الداخلي: دائما على العهد للدفاع عن الوطن "، والي أريانة ورئيس ديوان وزيرة العدل ورئيس الهيئة العامة للسجون والإصلاح وعدد من سامي إطارات وزارة العدل والهيئة العامة. وشاركت وزيرة العدل بالمناسبة الأعوان والإطارات ومتقاعدي السلك وجبة الإفطار بمقر المدرسة الوطنية للسجون والإصلاح