الاكيد ان صفاقس والصفاقسية بصفة عامة من شرق الولاية إلى غربها فقدوا الثقة في المسؤولين الذين زاروا الولاية ولعل آخرها أو أشهرها زيارة رئيس الحكومة التي مرّت مرور الكرام ولم تغنم منها اي شيء ولا حتى وعودا كاذبة اللهم إلا من نظافة دامت 24 ساعة بفعل تحرك والي الجهة آنذاك لحجب الحقيقة المرة على رئيس الحكومة …اين وعود الباجي قائد السبسي عندما دشن معرض صفاقس الدولي ؟ وللحقيقة فالرجل كان واضحا وقالها " الصفاقسية يعملو على رواحهم " اين الوعود الإنتخابية التي لو تحقق جزء منها لكانت صفاقس غير صفاقس التي نراها اليوم …من الازل وصفاقس تعيش على الوعود الكاذبة وعلى إستبلاه للقاعدة الإنتخابية والكل يمني النفس بأن يتغيّر االمسؤول ولكن هيهات فالجميع إتفق على نفس الاسلوب لذلك فالصفاقسية هم من تغيّر وقرّروا ان لا يرحبوا باي مسؤول ياتي ويذهب ويترك جبالا من الاحلام او لنقل الاوهام .