يشعر المُقبلون على الزواج في مدينة صفاقس بحيرة كبيرة والسبب الأشقاء القادمون من ليبيا والذين أدى كثرة تقاطرهم على المدينة الى الرفع في ثمن كراء الشقق مما جعل البعض يلجأ الى اخراج المُتسوغ الصفاقسي بحجج مختلفة وفتح الشقة لكراءها لليبيين فقط باعتبار أن سعر الليلة قد يتجاوز 50 دينار وهو ما لا يجده عند التونسي وأمام نُدرة الشقق واستغلال أغلبها من طرف الليبيين أصبح كراءالشقة العادية تصل الى حدود 450 دينار للشهر الواحد في حين كانت لا تتجاوز قبل الثورة الليبية 300 دينار في أقصى الحالات هذا الارتفاع المشط للأسعار جعل المقبلون على الزواج يبحثون عن أبخس ثمن حتى ولو كان ذلك بالابتعاد عن وسط المدينة