علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أن بلدية صفاقس تفاجات بطلب وزارة الثقافة الذي ينص على تحويل ملكية الكنيسة الكائنة بشارع الحبيب عاشور بصفاقس إليها بعد ان إضطرّ المجلس البلدي إلى تخصيص هذا المكان لتظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربيّة والخوف ان تتم مطالبة البلدية بالتنازل عن حقها في اماكن إستراتيجيّة تستغلها وزارة الثقافة في صفاقس وهي على ملك البلدية وخاصة المكتبة العموميّة قرب شاطئ القراقنة ..مفارقات عجيبة فالوزارة ترفض ان تدفع اي مليم إلا في صورة تمكنها من ملكية العقار وللاسف ذلك ما حدث في عمليّة تبادل بين وزارة الثقافة وبلدية صفاقس علما وان المجلس البلدي وافق في دورته المنعقدة يوم 6 مارس 1978 على عملية تبادل مع وزارة الثقافة لكامل العقار الذي يضم قاعة الافراح البلدية ومقر المندوبية الجهوية للثقافة مع المكتبة العمومية الكائنة بنهج حفوز ولكن لا يوجد في الملف ما يفيد إتمام هذه المبادلة وقد عرض الموضوع يوم 25 نوفمبر 2015 على لجنة مشتركة بين لجنة الشؤون العقارية والقانونية ولجنة الشؤون المالية والإدارية وتقرر انه في صورة إصرار وزارة الثقافة فإن البلدية تطالب بان تتم المعاوضة مع كامل العقار الذي يقام فوقه قاعة الافراح البلدية ومقر دار الثقافة مع إخلائهما بالكامل