مسكين المواطن في صفاقس الذي لم يستفق بعد من الحلم او لنقل من الكابوس الذي يعيشه ..عديد المشاريع العملاقة التي حلم بها ووعدته بها السلطة ومازال ينتظر وسيظل ينتظر مادام هذا المواطن " نيّة" ربي العالمين ووقع ضحية الوعود الإنتخابيّة التي اطلقتها جميع الاحزاب بدون إستثناء ..8 محوّلات ستنجز على مستوى المفترقات الدائرية لتسهيل حركة المرور وتغيير وجه صفاقس …..المدينة الرياضية التي تستحقها صفاقس وفي حاجة اكيدة لها نظرا لعدم وجود ميدان في قيمة جماهير النادي الصفاقسي …..الميترو وما ادراك ما الميترو حلم تواصل لعشرات السنين ……السياب وما تبثها من سموم اهلكت عددا كبيرا من الصفاقسية واحالت حياتهم إلى جحيم ومعاناة ويبقى تحويل المجمع الكيميائي حلما او كابوسا لن نستفيق منه …. وغيرها من المشاريع الاخرى …. الاكيد انها ستبقى سلاحا إنتخابيا تستعمله الاحزاب لإغواء الصفاقسيّة وكسب اصواتهم متكلين على غباء الصفاسية كما يتوهمون ولكن مالا يعرفونهم ان الصفاقسية ليسوا اغبياء بل صادقين ويصدقون ما يقال لهم لانهم تربوا على الصدق و" الكلمة" ولان هؤلاء اشباه السياسيين لا يعرفون الصفاقسية فقد يجدون انفسهم وقد لفظوهم كلهم ولن يحرزوا ولو صوتا واحدا من صفاقس في صورة إستعمالهم مجدّدا لهذه المشاريع ليصلوا لغايتهم …بين الغباء والذكاء خيط رفيع وهو ما لم تفهمه الحكومة الحالية والطبقة السياسية في البلاد وإياكم وغضب الحليم