- قف للمعلّم وفه التبجيلا . من علّمنى حرفا صرت له عبدا أمثلة من الزمن الجميل حين كان التلميذ لا يجرأ على رفع صوته أمام مدرّسه و اليوم إنقلبت الآية ليصبح التلميذ غولا يخشاه الأساتذة و ما حصل اليوم 24 ماي 2012 بمعهد عقارب 2 يجعلنا نقول و على التربية السلام تلميذة تدخل متأخرة إلى القسم فكان من الطبيعي أن يطالبها الأستاذ ببطاقة دخول تسلّمها الإدارة و بما أن التسيب تغلغل داخل جميع الإدارات فإن هذه التلميذة لم يقع تسليمها هذه الطاقة لسبب أو لآخر فرفض الأستاذ طبعا أن يدخلها إلى القسم و فى فترة الرّاحة تعمّد أحد التلاميذ ممن أخذتهم الحميّة الجاهلية إلى الإعتداء بالعنف على هذا الأستاذ داخل حرم المعهد و تكسير محتويات القسم فما كان لهذا المسكين الذي حمل علمه ليعطيه إلى من يعتبرهم فلذات أكباده إلا أن رفع قضيّة عدلية لضمان حقّه و كرامته المهدورة و ليكون هذا المعتدى عبرة لغيره . فهل سنقف للمعلّم إحتراما و تقديرا ؟