لا يمكن القول سوى أن رضا الجوادي تنطبق عليه الجملة الشهيرة لعادل إمام في مسرحية الواد سيد شغال وهي " يا شماتتْ أبله طازة فيّا " ليعبر عن عمق فرحته وشماتته في اقالة وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ واليكم ما كتبه الليلة على صفحته الرسمية : " الحمد لله.. أخيرا رحل من الحكومة "بطيخ" مفتي بن علي رغم توصيات وتهديدات المدعو محسن مرزوق شهر "موازي". ولن ننسى الإنجازات الكبرى للوزير الفاشل للشؤون الدينية المتمثلة بالخصوص في توتير السلم الاجتماعي عن طريق غلق المساجد وعزل أئمة الاعتدال وتلفيق التّهم لهم والتضييق على الكتاتيب والرياض القرآنية وخذلان التعليم الزيتوني والتّرحيب بالشيعة والتهم المتعلقة بالموسم الأخير للحج … كما نرجو أن يصلح الوزير الجديد ما أفسده بطيخ وأن يكون عنوانا لمرحلة جديدة من الحرية الدينية ورفع بيوت الله عز وجل ماديا ومعنويا والتناغم مع الأئمة والإطارات الدينية واحترام إرادة المصلين في اختيار من يؤمهم بعيدا عن الوصاية والتسلط الحزبي أو الحقد الإديولوجي. أما بالنسبة إلى تحركاتنا المبرمجة في إطار مجالسنا النقابية للأئمة وإطارات المساجد المنضوية تحت المنظمة التونسية للشغل فستستمر بإذن الله تعالى حتى تحقيق كافة مطالبنا ومن أهمها إرجاع كافة المعزولين ظلما. حسبنا الله ونعم الوكيل." إنتهى كلام الشيخ الجوادي.