من باب حق الردّ نورد وجهة نظر السيد حاسم كمون إثر نشرنا لمقال راي تحت عنوان "ما لهذا خرجت يا سي حاسم يوم 14 جانفي" بعد إختزال مسار تنسيقية التنمية والبيئة بصفاقس في إطار كاريكاتوري (ملعب الصولجان) مثل ما ذهب إليه السيد فهمي شعبان بتاريخ 18 جانفي 2016 تعسفا على مطالب الآلاف التي استجاتبت لدعوة مسيرة إرادة الحياة يوم 14 جانفي 2016 وتقزيما لمطالبهم التي ساندت تمشي مواطني مدني سلمي وحضاري ونود التذكير ان هدفنا من طلب غلق وتفكيك معمل الموت السياب هو بالاساس إسترجاع المدينة لشريط ساحلي جنوبي يقدر بخمسة آلاف وستمائة هكتارا اي ما يعادل اربع مرات مساحة البحيرة بتونس . ان وجود هذا المصتع يعطل مصالحة الجهة مع جودة الحياة ويمثل حاجزا لمواصلة إنجاز مشاريع كبرى يمكن ان توفر للجهة عشرات الآلاف من مواطن الشغل (تبرورة – توسيع الميناء من الجهة الجنوبية – منطقة لوجستية متطورة عصرية ) وعشرات المشاريع المتصالحة مع بيئة سليمة وفي الختام نحمل الحكومة وادارة المجمع الكيميائي مسؤولياتهما التاريخية في إيجاد حلول جدية للوضعية الإجتماعيّة لعمال السياب بعد غلقها وسنكون سندا منيعا للعمال .