لمن لا يعلم يوجد 18 حاجزا وممرا على طول السكة الحديدية التي تمر من ساقية الزيت إلى حدود محطة القطار الموجودة بقلب شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي ..18 حاجزا تتعطل فيها حركة المرور كلما مرّ القطاع …وحتى عندما لا يمر فإن ابسط خلل في الكهرباء يغلق الممرّات آليا ليبقى الجميع ينتظر مرور القطار ولكنه لا ياتي فيضطرّون لخرق القانون ورفع الحواجز والمرور تماما كما حدث لسائق الحافلة منذ ايام والذي كاد ان يتسبّب في حادث مروع … وللتوضيح فقط فإن كل خلل في اي حاجز يعلم به الفنيون عبر رسالة قصيرة على هاتفهم الجوّال والفضيحة انهم لا يجدون وسيلة نقل تقلهم لمكان الحاجز لإصلاحه !!!!!!!!!!!!!!!!!!! لماذا كل هذه الاخطار يا سيد الوالي وكل اسياد صفاقس الفاعلين ؟ هل من الضرورة ات تخترق السكّة جسد صفاقس كلها لتقتطع منه كل يوم تقريبا فلذة عزيزة علينا ؟؟ لماذا تصرّون على الحفاظ على الوضع القائم بينما تتوفّر الحلول السهلة والتي ستكسب منها الشركة الوطنية للسكك الحديدية المليارات بعد ان تبيع الاراضي المنتصبة عليها ؟ هل كتب ان نكون دائما تحت رحمة القطار ومآسيه التي لا يشعر بها إلا من فقد عزيزا او قضى دقائق قاتلة في إنتظار رفع الحواجز المعطّلة ؟ لماذا لا يقع إخراج محطة القطار إلى طريق تونس في الكلم 11 وإعادة توجيه السكة بمحاذاة القاصة رقم 11 إلى حدود طريق قابس …وفتح باب بحر على محيطه البحري وعلى مشروع تبارورة ؟ إنه غياب المبادرة وغياب التفكير السليم في مصلحة صفاقس وتقاعس ابناء هذه المدينة من اعضاء مجلس الشعب الغافلين عن صفاقس واهلها بعد أن إستحوذوا على اصوات الناخبين وناموا في كراسيهم الوفيرة …في كلمة متى ستتغير صفاقس ومتى سيصبح طريق تونس آمنا بعد ان اصبح مقبرة للغافلين ولكم ان تحصوا عدد القتلى وستصدمون