إنطلقت بلديّة قرمدة في تحويل رفات الموتى المدفونين بمقبرة العموري بطريق قرمدة مركز سحنون التي تقع مباشرة خلف المدرسة الإبتدائيّة الرشاد الجديدة ويوم الإثنين الفارط لم يكن عاديّا فعندما فتحوا احد القبور لتجميع الرفات عثروا على الجثّة التي دفنت منذ 24 سنة اي منذ سنة 1992 في حالة جيّدة وكأنه دفن يومها فلا الجثّة تعفّنت ولا أكلتها الديدان وقد افاد المشرف على العمليّة انه إشتم رائحة مسك فائحة تنبعث من الجثّة ..وقد تعرّف الموقع على هويّة الجثّة وهي لشيخ ضرير يدعى ( م-س) وهو مدرّس قرآن ويحفظه عن ظهر قلب ومعروف بدماثة اخلاقه وبتبحّره في العلوم الدينيّة وبإتصالنا باحد الشيوخ افادنا ان الحديث النبوي الشريف "حامل القران لا يمسه التراب " ينطبق على هذه الحالة والله أعلم