انقطاع متكرر في الماء و لا من رقيب ، فانقطاع الماء بطرقات صفاقس يوم و مساء 16 فيفري الجاري و لحد الساعة ما يزال متواصلا و لا نعرف ما السبب . بعض العائلات الصفاقسية تنفر من هذا الوضع المتردي ، ففي كل المنازل تقريبا تجد كوما من الأواني تنتظر الماء ليتم تنظيفها و ترتيبها في المطبخ على أمل عودة الماء يسري من الحنفية ، لكن يطول الانتظار و لا قطرة ماء تنزل منها. فاتورة الماء عندما يتسلمها المواطن يسرع لشبابيك الصوناد فيفاجأ بشباك واحد و يأخذ المواطن مكانه بعد عناء و تعب نحن في غنى عنه لو فكرت الصوناد في المشكل و وفرت اكثر من شباك هذا من جهة و من جهة ثانية الطوابير و لا أراك الله منها و ما ينجرعنها من مشاكل يتخبط فيها المواطن ( في انا جيت قبلك و انت عندك فواتير جيرانك و هلما جرا ) احيانا نسال انفسنا ونتساءل ما سبب انقطاع الماء بهذه الطريقة الغير مدروسة ، فنجد الشركة المحترمة تجد الجواب بسرعة و لكنه جواب غير مقنع بالمرة – أحيانا يكون ردها اما اشغال تحدث أو قنوات توزيع المياه بصدد الصيانة أو ما شابه ذلك . اللامبالاة قد تكون هي السبب الوحيد في انقطاع الماء المتكرر هذا ، فمتى تتحمل الشركة مسؤولياتها تجاه حرفائها ؟ و لماذا لا تبرمج عملها مسبقا بطريقة عملية مدروسة فلا ماء في صفاقس و لا هواء فحتى الهواء تلوث بسبب معمل السياب . فما عسانا أن نقول سوى مسكين هذا الصفاقسي ( قداش يعاني )