بلانات وين أو لعبة القمار إنتشرت في كل اركان تونس ووجد فيها الشباب مصدرا سهلا للكسب السريع ولو بمبالغ صغيرة وذلك منذ مدّة طويلة دون تدخّل من طرف السلطة إما لمنعها أو لتقنينها حتى لا يقع اصحابها تحت وطأة مخالفة القوانين ولعل إيقاف أصحاب ثلاثة محلات لهذه اللعبة بمنطقة الناصرية بصفاقس والقبض على شاب آخر بمنطقة المنيهلة باريانة هو ما يطرح عديد الاسئلة لأن التهم خطيرة " لعب القمار بدون رخصة " و" مخالفة تراتيب الصرف بالبلاد " فأين كانت السلطة منذ أن إنطلقت لعبة الحظ هذه …فإن كانت القوانين تمنعها فمن واجب فرق المراقبة غلق كل المحلات التي تعمل بصفة علنيّة ويعرفها القاصي والدّاني وتقف امامها اعداد كبيرة من الشباب أو تقنين هذه اللعبة وإدخالها ضمن المنظومة الإقتصاديّة .