كنا نادينا في مقال سابق بفتح تحقيق حول الظروف التي حفت بإستدعاء وجوه تجمعية لعبت دورا قذرا أيام الرئيس المخلوع و تحملت مسؤوليات كبرى في صلب التجمع المنحل و كانت من الاسباب التي قامت عليها الثورة المباركة و لكن ما راعنا إلا و هذه الوجوه الممجوجة و المرفوضة من كل تونسي غيور على هذا الوطن تعيدها التلفزة الوطنية الأولى و التي تنعت بالبنفسجية نظرا للمادة و الوجوه التي تقدمها للمواطن و التي إعتبرها الجميع أنها من وجوه الثورة المضادة ورغم تنبيهنا في عديد المرّات و رغم الإحتجاجات الشعبية الواسعة على هذه القناة إلا انها تمادت في الخط الذي إختارته لنفسها تحت مسميات حرية التعبير و الإستقلالية . و ها إن الإدارات المعنية تتحرّك بسرعة و تقرر إقالة الصادق بوعبان مدير التلفزة الوطنية الأولى و نتمنى ان تكون خطوة اولى في طريق عملية تطهير شاملة لهذه المؤسسة الإعلامية العمومية و التي يدفع المواطن من جيبه لتمويلها ,