لا ادري ماذا يعني شاطئ القراقنة للمسؤولين في صفاقس ؟قد لا يعني شيئا وهو ما لمسناه وقد يعني حلا لمشكلة الشاحنات ومن العبث المساس بها …شاطئ القراقنة اصبح عبارة عن مصب للقوارير البلاستيكية وعلب الجعّة …وكل ما تفعله السلطة في صفاقس هي تنظيفه في كل مناسبة او المساهمة في ذلك فقط ..اما ان تفكّر وتستنبط المشاريع وتحاول ان تصنع منه متنفّسا لمدينة التلوّث فذلك ما يستحيل ان يحدث يوما ما لان قدر صفاقس ان تبقى مستنقعا ومكانا لا يجلب السواح ولا حتى ابناء المدينة ؟ ولماذا تجلبهم ومدن اخرى تستقبلهم وتنعم بما ينفقونه من ملايين …هل كورنيش صفاقس لو تقع تهيئته ينافس هذه المدن ؟ ربما هذا هو خوف السلط المركزية من الكورنيش ومن الشواطئ القديمة لصفاقس ومن مشروع تبارورة …صفاقس ينبغي ان تبقى كما هي مدينة لا يستطاب فيها العيش فلا كورنيش ولا شواطئ ولا سياحة ولا هم يحزنون …الخوف من ان تصبح صفاقس محطة إستقطاب للسياح التونسيين والاجانب هو ما يعطل هذه المشاريع وهي سياسة منذ العهد البورقيبي وتتواصل اليوم وباشد حدة فهل سيرضى الصفاقسية بهذا المصير ؟