صورة تغني عن اي تعليق وتوضح حقيقة الوضع البيئي المتردّي في صفاقس ومثلها موجود في كل نهج وطريق وزنقة والمتضرّر منها اصحاب المنازل القريبة من المصبّات العشوائيّة التي صنعتها انانيّة المواطن بإعانة من البلديّة ….كل الحيطان تزيّنت بالكتابات واصبحت لوحات يتفنن اصحابها في إختيار الخط المناسب ولو ان بعض الخطوط في حاجة ايضا إلى التعليق …المهم في هذه الصورة بالقاصة رقم5 بين الافران وقرمدة ان الرسالة وصلت وإمتثل " صبّاب الزبلة" لما كتب ولم يضع الزبلة في الحاوية بل أسقطها بالضربة القاضية وكأنه يحتج على الضاد التي لا تشال وغياب حرف العين …شكرا لكل مواطن متحضّر