عمد في الآونة بعض اصحاب المعاصر أو من كلّفوهم برفع مادّة المرجين على إقتراف جريمة بيئيّة خطيرة جدّا قد تقضى على مساحات شاسعة من الاراضي الفلاحيّة فقد تولّى مجهولون إفراغ محتويات شاحناتهم من مادة المرجين في حقول الزياتين بطريق قرمدة كلم 17 كما تبيّنه الصّور المصاحبة وهي جريمة نكراء تعبّر عن الإستهتار والأنانيّة وغياب روح المواطنة فهذه الاراضي لن تنتج شيئا بعد اليوم وستصبح جرداء وسوداء مثل تصرّفات هذه القلّة غير المتحضّرة التي لم تجد من يردعها في ظل الفراغ الذي تعيشه المدينة وتنصّل جميع المسؤولين من مسؤوليّاتهم