لم يفرح مواطنو منطقة سيدي سالم طويلا بالتّنوير العمومي الجديد الذي أنجزته بلدية طينة مشكورة – التي لاحظنا جدّيتها وسعيها للأفضل والأحسن – وسبب زوال هذا الفرح هو تصرّفات "الستاغ والصّوناد" في الطّريق الرّابطة بين سوق الجمعة وطينة، فكلّ انجاز يصاحبه قطع الطّريق من وسطه ،وكلّ إصلاح عطب في قنوات الماء يصاحبه حفر وشقوق وبعد انتهاء الأشغال تترك الشركتان الطريق مقطوعا مشقوقا محفورا وفي أحسن الأحوال مردوما بقليل من التّراب. ضاق المواطن ذرعا بهذه التّصرّفات اللامسؤولة ولا تسل عن حالة السّيّارات والدّرّاجات والحافلات….وها نحن نتساءل من المسؤول ؟مسؤولية من إصلاح الطّريق المحفورة ؟ البلدية أم الشّركات ؟وإذا كانت الشّركات مطالبة بإرجاع الطريق كما كانت قبل الأشغال فمن يطالبها بذلك؟ ولماذا لم تفعل ذلك؟؟؟؟ تساؤلات نسوقها بكلّ ألم في انتظار الإجابة على الميدان وفي أقرب الأوقات…وشكرا لكلّ من لا يهمّه الأمر. مواطن يهمّه الأمر