موسم الإصطياف على الابواب ..وقريبا تمتلئ الشواطئ بالمصطافين وسيكون الإنطلاق مع شهر رمضان حيث يخير البعض تناول الإفطار على الشاطئ بينما يخير البعض الآخر قضاء السهرات للتمتع بنسمات البحر ..غير ان هذه العادات قد لا تتواصل بسبب بعض المنحرفين الذين ينغصون الاوقات الجميلة التي تقضيها العائلات التونسية في تعمد واضح لإستغلال سلبية المواطن في التعامل مع امثالهم وفي هذه الحالة فإن دوريّات امنيّة قارة وليليّة لشواطئ سيدي منصور ضروريّة ولما لا تكوين فرقة امنية خاصّة بالشواطئ في مثل هذه الظروف التي اصبحت تتميّز بالعنف وكثرة تداول مادة الزطلة رغم ان المؤسّسة الامنيّة بصفاقس تقوم بعمل جبّار رغم قلّة الامكانيات وإتساع رقعة مدينة صفاقس