شهد عشية البيوم شاطئ الكازينو بصفاقس هجمة غير مسبوقة من طرف المواطنين بسبب موجة الحرارة القاتلة التي تشهدها المدينة وهذا الاقبال الكبير اعاد لهذا الشاطئ تاريخه ورونقه وإعتباره حيث كان من اروع الشواطئ وتتحدث كل اركانه عن سعادة كبيرة كانت تغمر الصفاقسية قبل حلول الكارثة وتفتح مصانع الموت والكيمياء والتلوث لتلوّث كل ما هو جميل في صفاقس … الاهم ان هذا الشاطئ بدأ يسترجع انفاسه واعاد الصفاقسية إلى احضانه والمطلوب ان يواكب هذه العودة حضور امني كبير حتى لا يفسد العرس لان اغلب المنحرفين سيجدون فيه مكانا ملائما لنشاطهم الإجرامي وبالتالي حرمان العائلات من امضاء اوقات رائقة ….المؤسّسة الامنية بصفاقس اكدت في جميع المناسبات انها على اتم الاستعداد وتقرأ حساب كل كبيرة وصغيرة وبالتالي لا خوف على الكازينو