ككل شهر رمضان تبرز عديد المظاهر التي لا يكاد يخلو منه مجتمع وتثير تعليقات كثيرة وبعضها يتسبّب في مشادات وصدامات …الصفوف والتكالب على الشراء اصبح عادة وسلوك يومي في شهر رمضان فأمام المخبزة طوابير وأمام محلات بيع الحلويات والزلابية والمخارق خصومات ..وفي الليل تحتل المقاهي الارصفة ويصبح من المستحيل ان تعبر الطريق دون المرور بالمقهى التي امتدت لتحتل الواجهة المعاكسة وتعبر الطريق ..لتلتحم مع الإنتصاب الفوضوي الذي انتشر في كل انهج المدينة وعجزت الشرطة البلدية عن محاربته بالطريقة المثلى لعدة إعتبارات …ظاهرة اخرى الحت على التواجد بل وانتشرت بطريقة مستفزة وهي كثرة المقاهي وحتى المطاعم التي تفتح ابوابها للمفطرين ويكفي ان تمر بجانب إحداها ليزكم انفك رائحة السجائر والقهوة وبعض الماكولات ومن ضمن هذه المقاهي من فتحت ابوابها للقمار والميسر …هذه بعض العادات السيئة التي نعيشها كل رمضان في انتظار اصلاحات كبرى قد تتطلب سنوات طويلة