رئيسان لتونس…واحد سابق وآخر حالي…يتراشقان بالتهم المنحطة ويتبادلان الشتائم أمام الشعب الغارق في الهم والغم…السابق يعاير الحالي بصحته وعمره ويعايره بالخرف والمرض…والحالي يصف السابق بالمختل والمهبول ويشكك في مداركه العقلية…وبعد ذلك يعطي هذا لذاك دروسا في الأخلاق…!!! هذا هو مستوى رؤساء تونس المنكوبة…فلماذا نلوم البقية… إذا كان رب البيت بالطبل ضاربا…فلا تلومن الصغار إذا رقصوا !!