نهج القيروان او زنقة الجمل كما تعرف لدى المتساكنين تربط طريق قرمدة بطريق الافران على مستوى الكلم التاسع ويقطنه عدد كبير من السكان عانوا كثيرا من الإهمال خاصة من ناحية التعبيد وتراكم المياه كلما نزلت الامطار مما يجعل المرور شبه مستحيل وإنطلقت بلدية قرمدة في دراسة تعبيده وكان في الحسبان ان تنطلق الاشغال في بداية شهر جويلية ولكن يبدو ان امورا إدارية للبلدية عطلت الإنطلاق ..ولكن هل سيتم ربط هذا النهج بشبكة التطهير ؟ يبدو ان ذلك ليس مبرمجا وهو ما يطرح عديد الاسئلة عن جدوى التعبيد وهل فكّر الديوان الوطني للتطهير في هذه المعضلة وهل وقع التنسيق بين مصالح البلدية ومصالح الديوان إذ لا فائدة من عملية تعبيده وخسارة مبالغ طائلة ليعود كما كان في صورة برمجة ربطه بقنوات التطهير …السكان على إستعداد للإنتظار شريطة ان يقع ربطهم بشبكة التطهير فما راي الديوان وبلدية قرمدة ؟