للشيخ الباجي قائد السبسي: الذي بعد أن إحترقت كل أوراق إبنه حافظ في الإعلام و في السياسة وداخل حزب نداء تونس وبعد أن فقد كل أمل في توريثه فقد استطاع الآن بعد تعيين الشاهد منح إبنه سيطرة كاملة على الدولة وعلى الحكومة الجديدة بتنصيب بيدق سيكون مجرد أداة تنفيذ لقرارات حافظ الذي سيدير البلاد بالوكالة. للشيخ راشد الغنوشي: الذي بفضل دهائه سيبتز و سيستثمر فشل وضعف رئيس الحكومة بعد أن عارض تسمية كل وزير كفئ بتعلة كونه من وزراء بن علي . فسياسته هذه لها بعد اقليمي خطير وهو الحفاظ على تونس كآخر ملجئ للاخوان و الدواعش في المنطقة ولتامين مصالح فجر ليبيا قد سانده في ذلك كل من تربطه مصالح مادية بهته الفصائل سواء من الاحزاب مثل سليم الرياحي او حتى بعض رجال الاعمال.