احيت البارحة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب حفلا فنيا معلنة اختتام الدورة 38 لمهرجان صفاقس الدولي هذا و قد تم خلال حفل الاختتام تكريم ثلة من المسؤولين الجهويين و الاطارت الثقافية كوالي صفاقس و معتمد ساقية الدائر و رئيس بلدية صفاقس الكبرى و الحماية المدنية و الامن و البريد التونسي و اتصالات تونس و هيئة صفاقس عاصمة للثقافة العربية و هيئة مهرجان صفاقس الدولي و كل الاطراف المتدخلة في الحقل الثقافي بالجهة مما دفع الجمهور للمطالبة بظهور الفنانة شيرين نظرا لصعودها متاخرة نسبيا في حدود الساعة 23 بعد ان قدم محمد علي كمون انغاما على الة الكمنجة تفاعل معها الجمهور الحاضر المتعطش لمشاهدة شيرين التي سبحت في بحر سيدي منصور و اخترقت امواج الجمهور الغفير الذي استحم بمياه الانغام العذبة و الاغاني الرومانسية التي دغدغت الوجدان و رحلت بذاكرة الحضور الى فترة السبعينات عندما كان الصفاقسية يستمتعون بالبحر النظيف و يقضون فترات ممتعة تقدمها فرق موسيقية على ضفاف البحر البلدية و حشاد و الكزينو و… فيكون المزيج بين البحر و بين لغة الالات الموسيقية التي تعبث بالاجساد و تسلب العقول ترنحا بخمرة الطرب و الاغاني الممتعة فمتى تتحقق المصالحة بين الصفاقسية و البحر الذي حرموا منه جراء التلوث الذي احدثه معمل السياب و تحول قرار غلقه الى دخان ينبعث من مدخنته التي تسد الانوف و تخنق العباد هؤلاء العباد وجدوا في حفل الاختتام فرصة للترويح عن النفس في مدينة تفتقر الى البنية التحتية المتطورة و فضاءات الترفيه و التسلية حيث ان مهرجان صفاقس الدولي يعد المتنفس الوحيد صيفا للجهة في سهرة الاختتام التقى تلميذ شيرين في برنامج The voice غسان ابراهيم استاذته و اعترف لها بالجميل امام الملا و اشادت شيرين بدورها بموهبة غسان و اشارت الى ان علاقة صداقة متينة تربطها بالفنان الكبير صابر الرباعي ابن الجهة و قد ابدت شيرين رحابة صدر و داعبت بعض الاطفال على الركح و تمكنت من اغراء الجمهور فنيا لاخر الحفل و تجدر الاشارة الى ان هيئة صفاقس عاصمة للثقافة العربية منحتها وساما و قد تبنت هذا الحفل تكفيرا عن اخطاء حفل افتتاح تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016