عادة ما يرتبط شهر رمضان في صفاقس بفتح المحلات في المدينة العتيقة ليلا لكنّ يبدو أن وضع هذه المدينة السيئ للغاية قد حال في هذا الشهر دون فتح العديد من المحلات رغم قرب العيد فالظلام الحالك لغالبية الأنهج وتراكم الفضلات المنزلية والروائح الكريهة المنبعثة من كلّ مكان وإنتشار مذهل للجرذان قد حثّ التجار على البقاء خارج الأسوار وقد فقدت البلاد العربي كما يحلو للصفاقسية تسميتها الكثير من روحها في رمضان هذه السنة فالنيابة الخصوصية لم تقم حتى بإعادة تركيب الفوانيس التي عادة ما يقع تركيبها إما في رمضان أو الأعياد وهو ما جعل البعض من أصحاب المحلات القليلة المفتوحة يقومون بتوفير الإنارة إنّ وضع المدينة العتيقة بصفاقس سواء في رمضان أو سائر الأيام يدعو من السلطات الجهوية تدخلا عاجلا لحماية هذا المعلم الأثري الكبير