عادة جديدة دخلت العائلات التونسية وهي " تشوشيط رؤوس الاضاحي " خارج المنزل بعد ان كانت العائلة تتكاتف كلها للقيام بكل الاشغال وبما ان شباب اليوم اصبح عاجزا عن الذبح والسلخ وحتى اكل لحم العلوش اصبح "تشوشيط الروس" يتم في الطريق وبطريقة فيها اعتداء صارخ على البيئة ورغم ان هذه المهنة العرضية تدوم يوما واحدا فإن آثارها تبقى لمدة طويلة جدا يتاثر منها اصحاب المحلات وخاصة دكاكين الحدادة والميكانيك وواقيات الشركة الجهويّة للنقل بصفاقس ..والبلدية عجزت عن تنظيمهم او منعهم …انها تونس بعد الثورة … امين